يحاول رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان عبر تعيين علي يوسف الشريف وزيراً للخارجية تعديل سياسة الخارجية، التي فشلت في حصد مكاسب دبلوماسية للجيش.
يُنظر إلى السودان باعتباره قضية خاسرة في توفير الأمن الإنساني، وغالباً ما يستخدم التصنيف للإشارة إلى عدم قدرة المجتمع الدولي على تخفيف احتكار العسكر للسلطة.
مع استشراء نار الحرب السودانية تزداد مخاطر تفكّك الوحدة الوطنية، وتتعدّد احتمالات هتك النسيج الاجتماعي، خاصة تحت غبار التجييش القبَلي وتجريف الأطر السياسية.