البحث عن الأمان هو ما يدفع مجموعة من الممثلين والمغنين العرب إلى الاستثمار في مشروع تجاري، إلى جانب مواصلة أعمالهم الفنية. طبعاً هذا التوجه ليس عربياً فقط، فأشهر النجوم الأجانب لديهم أعمالهم الخاصة.
الفتاة الشابة، بحجابها. الخجولة إذ تصعد خشبة المسرح، تتخفّف من خجلها هذا مع بدء الموسيقى، ويغادرها إذ تغني. كأنما لا حجاب ولا حُجُب إذ تغني. كأنها تتحرر فلا يبقى سوى صوتها.
رغم أزمة محطات التلفزة، لم يتوقف بث برامج المنوعات الفنية في لبنان؛ إذ خاضت صراعاً من أجل البقاء، تحت شعار واحد هو "حوار بمن حضر"، خصوصاً أن معظمها مجاني، ولا يتقاضى الضيوف أي بدل مالي.
تصدر خلال أيام أغانٍ خاصة بالفنان القطري فهد الكبيسي. هكذا، أعلنت شركة روتانا عن عودة التعاون بينها وبين صاحب "إلا أنت". وكذلك أعلنت "روتانا" عن قرب صدور أغنيتين للفنان السعودي مزعل الفرحان
يبدو أن حرارة هذا الصيف، ستعيد مشاريع المغنين العرب إلى الواجهة، بعد فترة عمل خجولة، أعقبت انتشار جائحة كورونا، ومهرجانات وحفلات لم تشهد حضوراً كبيراً.
يُتعب المغني اللبناني عاصي الحلاني نفسه في تسجيل وإصدار أغان بالجملة، مستعيناً بمجموعة من أصدقائه الملحنين، كمحاولة دائمة لتقديم ما يراه الحلاني نفسه جديداً، لكن كل هذا الجديد هو مجرد استهلاك لألبومات يتخطى عدد أغنياتها العشر.
لم يُبدِ كاتب الأغاني السوري وعياً سياسياً تجاه ما يشهده بلده منذ سنوات، ولم يلتقط ذلك الرابط - على وضوحه - بين دمار بلده ودور الأسد ونظامه وداعميه، وظلّ من الشخصيات التي تدور في فلك النظام حتى رحيله المبكّر، عن 66 عاماً، يوم الثلاثاء الماضي.
عن 74 عاماً رحل سامي كلارك فجر الأحد في بيروت. سيرة طويلة وأكثر من 700 أغنية قدمها الفنان اللبناني خلال مسيرته التي عرفت سنواته الذهبية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي