ما جرى أخيراً من اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات مرتبطة بمنظمات إرهابية لم تكن المحاولة الأولى للسيطرة على مخيّم عين الحلوة، ولن تكون الأخيرة. وهذا بمجمله ليس سوى المحصلة البدهية والمنطقية لعودة المطلوبين المتطرّفين إلى المخيم عن طريق التسلّل.
مشاركة واسعة متوقعة في لبنان يوم الأربعاء، بالتحركات الاحتجاجية التي دعا إليها "الاتحاد العمالي العام" شجباً لنية المسؤولين رفع الدعم تدريجاً عن سلع حيوية، ولا سيما المحروقات، وبعدما بلغت الأوضاع المعيشية مرحلة من التدهور لم يعد المواطنون يحتملونها.
تغيب مظاهر شهر رمضان في قطر، على غير العادة، فلا زينة في الشوارع، ولا خيام للإفطار الجماعي، كما تقرر أن تقام صلاة التراويح في البيوت، فالمساجد مغلقة بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
فجّر المجلس الدستوري في لبنان، اليوم الخميس، مفاجأةً بإعلانه إبطال نيابة ديما جمالي، التي أعلن فوزها في انتخابات مايو/أيار الماضي عن مدينة طرابلس، شمال لبنان، وهي عضو في كتلة تيار "المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري.
صار الجزم بولادة الحكومة اللبنانية ضرباً من المغامرة، بسبب موجات التفاؤل التي لا تلبث أن تُحبط، منذ تسعة أشهر من محاولات سعد الحريري تأليفها. لكن ما يحصل حالياً، يوحي بأنّ هذه المرة قد تحمل أنباء ولادة الحكومة، في الساعات المقبلة.
لكل فرد من نواب "سنّة 8 آذار" الستّة، حكايته. حكاية موزّعة الولاء بين النظام السوري و"حزب الله". النواب الموزّعون بين كتل سياسية عدة، وجدوا فرصة بدعمٍ من "حزب الله" للحصول على مقعد وزاري في الحكومة، مشكّلين عقدتها.
لم تنته تبعات المسيرات الاستفزازية التي نظمها أنصار "حزب الله" و"حركة أمل" و"جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية"، في العاصمة اللبنانية بيروت، أخيراً، رغم انكفاء هذه المظاهر، بعد تكليف رئيس الحكومة، سعد الحريري، للجيش بضبط الوضع الأمني في العاصمة.
قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، إن تأخر إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت أمس الأحد، سببه "التأخر اللوجستي في نقل صناديق الاقتراع وتسليم محاضر الأقلام". ولم تسفر النتائج الأولية حتى الساعة عن مفاجآت.
يحتدم الصراع في الانتخابات النيابية بالعاصمة بيروت، بين مختلف القوى التي وزعت نفسها، طائفياً، على دائرتين، بيروت الأولى وبيروت الثانية، بينما يتوقّع أن يستفيد "تيار المستقبل" من تشتت خصومه للفوز بأغلبية المقاعد ببيروت الثانية رغم مرحلة الضعف التي