تنطلق، اليوم الثلاثاء، في جنيف بسويسرا، جلسات اليوم الثاني من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة بمشاركة وفدَي المعارضة والنظام السوري ووفد المجتمع المدني.
في إجراء لافت يبرز مدى الغضب من التدخلات السعودية، وجّه رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، رسالة إلى أعضاء الهيئة، تستنكر تدخل المملكة في عمل الهيئة ومسألة إجراء انتخابات جديدة لها.
هناك ثلاثة دوافع تحرك مواقف الدول العربية المؤيدة لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، أبرزها حافز إضعاف النفوذ الإيراني، عبر إبعاد دمشق عن طهران، فيما تحرص واشنطن على التواصل مع الرياض كي لا تندفع بعيداً في تقاربها مع موسكو.
تبدو أنقرة جدية وجادّة ضد الفلسطيني المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، ومشغليه، وتتصرّف بشأنه من موقع قوة وثقة بالنفس. وستتابع المذكرة التي أصدرتها ضده بكل مهنية ومثابرة. وهنا يبدو دحلان وكأنه نسخة محدثة من الراحل صبري البنا، "بندقية للإيجار"
توجه وفد تابع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أمس الاثنين، إلى السعودية بعد تلقيه دعوة رسمية من السلطات في المملكة. ويضم الوفد قياديين عسكريين ومدنيين بهدف لقاء مسؤولين سعوديين لبحث "أوضاع المنطقة والتهديدات الإيرانية".
الأرض السورية محتلة اليوم من روسيا وأميركا وإيران وتركيا، وهي تحولت إلى دولةٍ تحكمها، إلى جانب الدول الأجنبية المحتلة، عصابات ومليشيات إجرامية ومذهبية وعرقية، محلية وأجنبية. ولكن لتركيا وضع خاص في سورية، فما هو؟
آراء
أسامة أبو ارشيد
11 أكتوبر 2019
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
على السعودية للخروج من مأزقها أن تتوقف عن ارتكاب مزيد من الأخطاء، وتذهب مباشرة إلى الحوثيين، وتنهي الحرب في اليمن مقابل اشتراطاتٍ معينة. وأن ترفع الحصار المفروض على قطر، وتمتّن جبهة مجلس التعاون الخليجي، فهل تفعل؟
تلفّ الشكوك نية السعودية تعويض أصحاب الحقول السورية الذين علت الخيبة وجوههم بعد موجة حرائق مزروعات القمح والشعير الشهر الماضي، التي طاولت مناطق شمال شرقي سورية وشمالها الغربي، ووصلت شرارتها إلى السويداء وريف دمشق جنوباً.
من جملة الأسئلة المطروحة على مستقبل العلاقة بين السعودية و"قوات سورية الديمقراطية"، هو مدى استعداد الرياض لتأمين غطاء سياسي لتلك القوات المسلحة، يسمح لها بالانخراط في صفوف المعارضة السورية.