"شاهدنا يوم القيامة" عبارة وصف بها المسعف سمير الغوش واقع ما حدث خلال مجزرة الكيماوي التي حدثت في 21 أغسطس/ آب 2013 في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي نفذها النظام السوري في خطوة أقرب للإبادة الجماعية.
لا يزال ملف النازحين والمهجرين داخلياً في سورية، الذين يقدَّر عددهم بنحو 6.9 ملايين شخص، مغيباًَ عن أي تحرك عربي باتجاه النظام السوري، الذي دمّر مدناً وبلدات بأكملها، في إطار محاولته منع أهلها من العودة إليها.
تستعيد عائلات سورية بكثير من الحنين والأسى كيف كان الصيف قبل عام 2011، والتسابق لحجز شاليهات الاصطياف العمالية في منطقة رأس البسيط بريف اللاذقية الشمالي للاستمتاع بالبحر وقضاء وقت ممتع، وهو الأمر الذي أصبح اليوم من الماضي نتيجة تدهور أوضاعهم..
جملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أخيراً، النظام السوري المسؤولية عن شنّ هجمات بغاز الأعصاب في ريف حماة قبل أعوام، ما قد يمهد لمحاسبته، على الرغم من تغاضي المجتمع الدولي مراراً عن استمراره في تصنيع الأسلحة الكيميائية.
يروّج النظام السوري لحرب وهمية يشنّها مع تنظيم "داعش" في الجنوب السوري، لغايات عدة، أبرزها استمرار فتكه بأهالي درعا خصوصاً، في سيناريو تكرر في مناطق أخرى، وسط غضّ طرف من الضامن الروسي لاتفاقات المصالحة.
على وقع محاولة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إحياء ملف الهجمات الكيميائية التي ارتكبتها قوات النظام السوري، تبدي روسيا قلقها من إمكان تثبيت أي تحقيق مستقل حقيقة ارتكاب النظام هذا النوع من الجرائم
يعمل النظام السوري بدعمٍ روسي على ارتكاب المجازر في شمال غربي سورية، مع انعقاد مجلس الأمن الدولي، الذي يبدو أنه لن يفعل شيئاً يردع الاعتداءات المتواصلة بحقّ المدنيين.
تحاول قوات النظام السوري السيطرة على بلدة كفرنبودة، حيث تدور معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة، لفتح طريق للوصول إلى جبل شحشْبو في ريف حماة، إذ السيطرة على هذا الجبل ستؤدي إلى سقوط منطقة سهل الغاب
بدأ الخوف لدى عشرات آلاف النازحين في مراكز الإيواء في مناطق سيطرة النظام السوري، من اقتراب الشتاء بأمطاره وبرده مثل كلّ عام، بما يسببه من معاناة يومية لهم.
اختارت "هيئة تحرير الشام" المواجهة في الشمال السوري، على وقع تهديدات أميركية وبريطانية وفرنسية للنظام السوري، من مغبة استخدام السلاح الكيميائي والبيولوجي في محافظة إدلب