هل يبقى شيء من اتفاقيات مناطق تخفيض التوتر في سورية، عندما تجتاح قوات النظام، بدعم عسكري روسي إيراني، خان شيخون وجوارها، وتلوّح بأنها البداية فقط؟ هل هي خدمة تقدّمها دمشق لأنقرة، بدعم روسي، للتخلص من مجموعات جبهة النصرة؟
يشهد المسلسل السوري اليوم محطة جديدة في إطار تصفية ما تبقى من الثورة ومن الإصرار على تغيير النظام، عندما تستضيف سوتشي الروسية اجتماعاً عاشراً للدول الضامنة لمسار أستانة
لا تُنافسُ أميركا روسيا على احتلال سورية، لكنها لن تتركها تسيطر بشكل كامل عليها من ناحية أخرى، ومصالحها ومصالح إسرائيل لا بد من تأمينها، وكذلك مصالح شركائها العرب والأوروبيين. قبالة ذلك يقع على روسيا إخراج إيران.
آراء
عمار ديوب
24 مايو 2018
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
تعتمد إيران على تجنيد مرتزقة من الشيعة الأفغان والباكستانيين، والذين لجأوا إلى إيران، فتستخدمهم هذه عبر مليشيات تطلق عليها "زينبيون" و"فاطميون"، وهي مليشيات طائفية شيعية، أثبتت نجاعةً في الحرب السورية.
أسباب عدة، داخلية وخارجية، دفعت وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للتراجع عن موقفه في شأن إرسال قوات عربية إلى سورية، وسط تململ من الجيش، الذي لا يتلقّى أوامره من الخارجية.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
06 مايو 2018
كمال عبد اللطيف
محاضر في جامعات ومؤسسات بحث في المغرب وخارجه، عضو في لجان جوائز ثقافية في مراكز بحث وجامعات عربية. يساهم في الكتابة والتدريس الجامعي منذ السبعينيات، من مؤلفاته "درس العروي، في الدفاع عن الحداثة والتاريخ" و"الثورات العربية، تحديات جديدة ومعارك مرتقبة".
أصبح واضحا، بعد أزيد من سبع سنوات على اندلاع الأحداث السلمية الأولى للثورة في سورية، أن رقعة المصالح والحسابات والمعارك اتسعت، وعرفت تحولاتٍ عديدة، فأصبحنا، في النهاية، أمام خرائط جديدة، وقضايا لم تكن منتظرة.
ما تريده روسيا هو تصحيح منظومة العلاقات الدولية، خصوصا المتعلقة بالولايات المتحدة، والاعتراف للروس بمكانتهم ودورهم في الساحة الدولية، فيما تعمل الولايات المتحدة على ترتيب الجغرافيا العسكرية والسياسية في سورية.