خسرت الأحزاب الانفصالية التي حكمت كتالونيا مدة عشر سنوات أغلبيتها في الانتخابات الإقليمية، مع تقدّم الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
يأمل الاشتراكيون في إسبانيا بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بتثبيت ابتعاد كتالونيا عن حلم الاستقلال، من خلال الفوز بالانتخابات الإقليمية المقررة الأحد.
بعد نحو أسبوع على نتائج الانتخابات المتعادلة بين يسار ويمين الوسط الإسباني، تدفع محاولات تسلق الجدار المسدود ساسة إقليم كتالونيا، الراغب بالانفصال عن إسبانيا، إلى طرح مقاعدهم البرلمانية في سوق التسويات لمصلحة معسكر رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
حصلت القائمتان المؤيدتان للانفصال في كاتالونيا الإسباني، على غالبية مقاعد برلمان الإقليم، في الانتخابات التي جرت أمس الأحد. وأظهرت النتائج فوز الانفصاليين بعد فرز 92.55 بالمئة من الأصوات، حيث حصلت قائمة تحالف "ماس" على 62 مقعداً و"اتحاد الشعب" على
أظهرت نتائج فرز أكثر من 80% من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم الخميس، في الانتخابات المحلية في كاتالونيا، أن الأحزاب الانفصالية الثلاثة ستفوز بالأغلبية المطلقة من مقاعد برلمان الإقليم الاسباني.
دعت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، الحكومة الإسبانية والانفصاليين في كتالونيا إلى "الانتقال بسرعة من المواجهة إلى الحوار"، في وقت شددت فيه مدريد على استخدام القانون لمنع استقلال كتالونيا، التي طالبت، بدورها، بوساطة دولية لحل الأزمة.