لم ينصف الكونغرس الأميركي يوماً الفلسطينيين في حقوقهم، لكن أحداث 7 أكتوبر فتحت المجال لمشاهدة بعض المتغيرات التي يمكن البناء عليها داخل الكونغرس في المستقبل.
أقلّ من عام يفصل الرئيس الأميركي جو بايدن عن معركة الرئاسة، وهي فترة مفصلية لجهة إمكانية استعادته تأييد الناخبين من أصول عربية له، والذي تراجع بعد حرب غزة.
أجاد الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، أول من أمس الثلاثاء، الاستثمار في اللحظة، وفي الفرصة المتاحة لهم، لتوجيه ضربة "انتخابية" للجمهوريين، والاتحاد مع نواب متشددين من الحزب المحافظ، لإطاحة رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي، وتظهير انقسام حزبه.
يتأثر مزاج الناخب الأميركي بإمكانية أن تذهب الولايات المتحدة نحو إغلاق فيدرالي يعطّل رواتب الملايين من الموظفين الحكوميين، وهو أمر يدخل حتماً في حسابات المرشحين للرئاسة والكونغرس العام المقبل، ما يهدّد داعمي الإغلاق، خصوصاً من الجمهوريين.
منذ استحواذه على "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، أثار الملياردير إيلون ماسك الكثير من الجدل بسبب التعديلات والتغييرات التي أجراها على المنصة، من دون أن يبالي بكثرة الانتقادات. لكنّه يواجه اليوم منافساً جديداً على المستخدمين: "بلوسكاي".
يعود الحديث في واشنطن عن احتمال إطلاق الديمقراطيين عملية "عزل" الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط اتهامات له بمحاولة الضغط على أوكرانيا لفتح قضية فساد تخص نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ونجله هانتر.
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، الهجوم على النائبات الديمقراطيات الأربع، في وقت ذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أنّه صعّد هجومه عليهنّ في محاولة للفوز بتأييد الناخبين البيض.