إسلام السلطة: وهو ما صدّره ويصدّره نظام الأسد من تحريف للواقع عبر مؤسسات دينية تابعة لنهجه الطغموي والإجرامي، عبر رموز دينية لها ما لها من مرجعيات فكرية تمت قولبتها لتتماشى مع نهج الأسد في مواربة الواقع وتكذيب التاريخ والاستئثار بالسلطة
إن تزييف الحقائق ومواربة الواقع وتشويش الرؤى ما هي إلا جهود يبذلها الإعلام ومن يقف وراءه، لتلويث الرأي العام بغية استئصال استمالته وانحيازه للربيع العربي، فمع الإعلام الداعشي لم يعد يرى العالم المظاهرات السلمية بنداءاتها المدنية والحضارية.
في خضم الربيع العربي ومنه الثورة السورية العظيمة، تأتيك النماذج ذاتها وبالعقلية الساذجة الكسولة ذاتها، لترمي بوجهك عبارة: أليس من الأولى انتقاد النظام السوري؟ ذلك حين توجيه أصابع الانتقاد إلى بعض أطياف الثورة وتياراتها.