يصف الدكتور محمد عبد الكريم، منسق أبحاث وحدة أفريقيا في معهد الدراسات المستقبلية في بيروت، جمهورية أفريقيا الوسطى بـ"ساحة التنافس الروسي الغربي"، بعدما أصبحت نموذجاً ناجحاً لسياسة موسكو في الوجود العسكري غير الملزم للدولة عبر مليشيا فاغنر.
يربط سودانيون بين وقائع متوالية تجري في بلادهم منذ الإطاحة بنظام عمر البشير في إبريل/نيسان من عام 2019، وأخرى تشبه إلى حد كبير ما جرى بعد الثورة المصرية المنكوبة، وبالرغم من تشابه البدايات يعول سودانيون على اختلاف المآلات
يربط الباحث الفرنسي من أصول تشادية محمد كلياني بين زيارة الرئيس التشادي إلى الإمارات في يوليو/تموز الماضي، وزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة انجامينا في 17 أغسطس/آب الجاري والتي تلتها زيارة وفد من القبائل الليبية الموالية لخليفة حفتر
يكشف التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بليبيا أن "قياديين سابقين في حركة جيش تحرير السودان/جناح مني ميناوي وقع تقارب بينهم وبين القيادة العامة للجيش الوطني الليبي وكبار القادة الدارفوريين، عبر الوسطاء العرب وعناصر النظام السابق الذين يسّروا التحويلات المالية بينهم".
جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، تعيش قبائل عربية في دول تشاد ومالي والنيجر، تتمسك بهويتها وثقافتها ولغتها العربية التي ازدهرت في عهد السلطنات والممالك الإسلامية واستمرت حتى القرن التاسع عشر، قبل أن يزحف الفرنسيون لاحتلال المنطقة في القرن الماضي
يصف أنور إبراهيم، مدير القسم العربي بالتلفزيون والإذاعة الإثيوبية وضع اللغة العربية في بلاده بـ"الممتاز" مستدلاً على ذلك بإصدار مؤسسة الصحافة الإثيوبية، جريدة العلم الأسبوعية الناطقة باللغة العربية قبل خمسين عاماً، فيما تتباين الآراء حول وضع العربية في إريتريا
تكشف مصادر مقربة من بعثة السودان الدبلوماسية في طهران عن علمهم بالقرار عبر وسائل الإعلام، وتؤكد المصادر أنه على الرغم من مغادرة السفير السوداني سريعاً إلى الخرطوم فإن أفراد البعثة استغرق الأمر منهم أسبوعين للتخلص من وثائق السفارة وبيع مقتنياتها
انقسمت النخبة السودانية، في تعاطيها مع انقلاب يوليو/تموزالفاشل في تركيا، بين مؤيد لما جرى نكاية بالنظام الإسلامي الحاكم في السودان ورفضاً لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابل معارضي الانقلاب، تأييداً للديمقراطية ولحزب العدالة والتنمية التركي
في مفارقة واضحة انفجرت الحرب الأهلية بجنوب السودان في يوم عيد استقلال الدولة الوليدة، الموافق 9 يوليو/تموز، بعد 5 أعوام من الاحتفال بإنزال العلم السوداني ورفع علم الجنوب، غداة مقتل ضابطين من قوات نائب الرئيس على يد قوات تابعة للرئيس