أليس اللبناني شريكاً لشقيقه السوري في هذا البؤس المزمن والمستشري؟ كم من العائلات والأفراد اللبنانيين سعوا، ويسعون، إلى سلوك الدرب نفسه، درب الموت الشمالي المفضي إلى الوهم الأوروبي؟
ما كان يعتبر حكمةً في أوائل التسعينيات، بالنسبة للمسيحيين، قد يكون تهوّراً في هذه المرحلة الخطرة التي تمر فيها المنطقة! وقد يكون من الأفضل أن يشتدّ التمايز داخل الطائفة، حتى تنجلي غبار المعارك الدائرة.