رغم الجائحة التي تسبّبت بانحسار الأنشطة الثقافية في قطر، فإنّ مؤسّساته سرعان ما استطاعت التعويض ببرنامج كثيف وبالانتقال إلى الفضاء الرقمي، كما فعل "المركز العربي" أو "مكتبة قطر الوطنية". كذلك، شهد العام إعلان الفائزين بعدد من الجوائز.
ضمن فعاليات "الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021"، تنظّم "مكتبة قطر الوطنية" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، و"منظّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة"، بعد غد الإثنين، ندوة بعنوان "دور المكتبات العامة والخاصة في الحفاظ على التراث".
توقّف المشاركون في ندوة "واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والأُردية في باكستان"، التي نظّمها افتراضياً الثلاثاء الماضي، الفريق الإعلامي في "جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي" بالدوحة، عند تاريخ العلاقات بين اللغتَين ومستقبلها.
في سيمنار "المرأة والتدين: كيف تشكّل التجارب الحية ممارساتهنّ وفهمهنّ للتدين"، الذي نظّمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" عن بعد أمس الأربعاء، انطلقت الباحثة المصرية من تنامي ظاهرة التديّن في المجتمع المصري منذ تسعينيات القرن الماضي.
يتيح "المركز العربي" عبر منصّته في يوتيوب مجمل مؤتمراته وأنشطته وورش العمل التي نظّمها خلال عقد من الزمان واستضاف فيها مئات الباحثين والمثقّفين، ضمن إسهامه في تقديم معرفة نوعيّة ضمن مشاغل لم تلقَ اهتماماً واسعاً في النشر والتأليف عربياً.
يمنح المتحف الافتراضي الذي أطلقته السفارة الأوكرانية بالدوحة في السابع عشر من الشهر الجاري فرصةَ التعرُّف على أعمال عشرة فنّانين أوكرانيّين يُمثّلون أجيالاً وتيارات متنوّعة، من خلال معرضٍ بعنوان "أوكرانيا: فن العصر الجديد".
في مداخلتها أول أمس، أشارت الباحثة الإيطالية إلى أن الكتابة النسائية في قطر تعاني من نفس ما تعاني منه الكتابة النسائية في كل بلدان العالم، وهو أنَّ النقّاد يأتونها من فرضية مفادها أن كلّ كتابة تقدّمها المرأة تهتم بقضايا تخصّها دون مجمل المجتمع.
نظّمت "مكتبة قطر الوطنية"، عند الثانية عشرة والنصف من ظهر أمس الثلاثاء، محاضرة عن بُعد بعنوان "النصوص المُصاحِبة للمخطوط.. قراءات في مخطوطات مكتبة قطر الوطنية" قدّم خلالها محمود زكي، أخصائي المخطوطات بالمكتبة، تحليلاً لبنية المخطوط الإسلامي ومكوناته.
أتى العدد الثالث والثلاثون من مجلة "تبيّن" بعنوان "من الذاكرة إلى دراسات الذاكرة: مقاربات عربية بين تخصصية"، ويقارب حقلاً معرفياً يندر الاهتمام به عربياً، رغم أهميته في التعامل مع التصورات المجتمعية للماضي الجمعي بأدوات منهجية مختلفة.