لا يترك النظام المصري للأفراد الوقت، ولا القدرة على استعمال التكنولوجيا للتواصل السياسي. إذ تحاصر الملايين في سوق التعليم والعمل آليتان تتحكمان في الوقت والجسد والمستقبل على السواء، وهما التجنيد الإجباري وسوق العمل في المشروعات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.