من أمام حديقة الفيلا المطلّة على بركة السباحة، يبدأ الكاتب بحياكة خيوط درامية لأولئك الذين يعيشون خلف أسوار "الكمبوند"، ثمّ يستعين بمخرج يعيش بـ"الكمبوند" نفسه، ويتخيّلون معاً، حياة الناس في أحياء يسمعون عنها وعن سكانها، دون أن تطأ أقدامهم أرضها.
بعدما راهن الكثيرون على فشل قطر في تنظيم كأس العالم 2022، فازت بالرهان واستطاعت تجهِيز كافة الملاعب ومرافق التدريب والمناطق المخصّصة للمشجعين بتكنولوجيا للتبريد، ناهيك عن كون الملاعب صديقة للبيئة، لتصبح أيقونة العالم ومحطّ قلوبهِم.
أنا الموظف البسيط، الذي قبلت أن توظفه عندك، لأنك تحتاج إلى عمله وإلى جهده، وليس إحساناً، أنا الموظف البسيط الذي يكد ويتعب، ينام نصف نوم، يأكل نصف أكل، يحلم أن تطير الأيام ليأتي آخر الشهر ويستلم راتبه الزهيد ليدفع منه إيجار بيته وتكاليف مواصلاته.
القدس وحيدة تدافع عن صوت مآذنها ودقات أجراس كنائسها، عن تاريخها الذي بدأ مع أول خطوة للإنسان على هذه الأرض، لم تحنِ قامتها العربية يوما للغزاة، قاومت، بشموخ دون أن تزل لها قدم..
المرهق جداً، هو سماع ثرثرة المحللين الرياضيين وهم يتناقشون ويحللون أسباب خروج العرب المبكر من المونديال، يا ساده كرة القدم حرب ناعمة فيها انتصار وهزيمة ليس هناك خروج مشرف ولا هزيمة مشرفة، الخسارة هي الخسارة وجهها أسود لا تبيضه المبررات.
إلى كل المنساقين طوعاً إلى مقصلة الإرهاب الأسري والاجتماعي، إلى الواقعين في حبائل الخداع السياسي والتزيف الديني والإرهاب النفسي، كتبت هذا المقال لأقول: فكّر أخي الإنسان قبل أن تكون ضحية..
في دول يعيش معظم سكانها تحت خط الفقر، لا بيوت تؤويهم من حر الصيف ولا برد الشتاء، يجمعون قوت يومهم من الحاويات المتناثرة في شوارع الأثرياء، يتفنن بعض المشاهير في استعراض حياة البذخ التي يعيشونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.