اختار عراقيون أن يكونوا سفراء نظافة في بلادهم، واختاروا التطوع لتنظيف الأنهار من النفايات حرصاً على البيئة، على أمل أن يصبح الحفاظ على النظافة ممارسة شعبية
لا تملأ السعادة فقط سكان مدينة الموصل شمالي العراق بعودة الحياة إلى شارع النجفي العريق الذي يرتبط بالتاريخ الحديث لمدينتهم وثقافتها، بل جميع العراقيين الذين سبق أن زاروه
لا يمكن تجاوز النواعير لدى الحديث عن نهر الفرات الذي يخترق أراضي مدينة الأنبار غرب العراق، فالنهر يرتبط بالنواعير منذ آلاف السنين في المنطقة، ما جعله أحد أبرز سمات التراث العراقي.
كانت من أخطر المناطق العراقية وأكثرها سخونة حتى سنوات قريبة، وها هي الأنبار اليوم تجذب المستثمرين والعمال، وتحاول ترميم اقتصادها المأزوم. وتقف عوامل عديدة وراء هذا التحول..
تعاني العشرات من المواقع الأثرية في محافظة الأنبار غربي العراق من إهمال شديد من قبل الحكومة العراقية. لا حملات استشكاف ولا بعثات تنقيب ولا رعاية رسميّة.