هل يستطيع المعرض الجديد تعويض "المعرض الدولي للنشر والكتاب" وملء الفراغ الثقافي والاقتصادي الذي تركه نقله إلى الرباط، أم سيكون مجرَّد تظاهرة لترضية المشهد المحلّي؟ أسئلةٌ ستُجيب عنها الدورة الأُولى بعد ثلاثة أشهر من الآن.
تحتضن العاصمة المغربية المعرضَ للعام الثاني على التوالي؛ حيث انطلقت فعاليات دورته الثامنة والعشرين الخميس الماضي وتستمرّ حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، بمشاركة قرابة 730 دار نشر من 51 بلداً؛ من بينها إقليم كيبك؛ ضيف شرف الدورة.
يضيءُ المخرج المغربي، في فيلمه "قبل زحف الظلام" الذي تبثّه منصة "أفلامنا" حتى 29 من الشهر الجاري، قضية الحرّيات في بلده خلال السبعينيات، بالاعتماد على رؤيةٍ واقعية وسردٍ توثيقي للأحداث. في حين استغرق الإعداد للعمل عشر سنوات.
يُشير الإعلان مؤخّراً عن البدء في استقبال عروض لترميم مبنى "مسرح ثربانتيس" التاريخي في مدينة طنجة المغربية إلى أنّ الأمر لا يزال مجرّد مشروع لا يُعلَم متى ينتهي ولا حتّى متى يُشرع في تنفيذه.
رغم الاعتراض على نقله من الدار البيضاء التي تحتضنه انطلاق دورته الأُولى عام 1994، فإنَّ "معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب"، الذي تأجل العام الماضي، قد يُقام في مدينة الرباط هذه السنة، قبل أن يعود إلى موطنه الأم ابتداءً من العام المقبل.
افتتح معرض الفنّانة المغربية خديجة بوكرين في "رواق محمد القاسمي" بمدينة فاس في الثالث عشر من الشهر الجاري، ويتواصل حتى السابع والعشرين منه، تحت عنوان "أمطار من أزرار وعقيق تكتسح سماوات الفن الفطري".
منذ 2002، أقرّت منظمة يونسكو ثالث يوم خميس من شهر تشرين الثاني / نوفمبر يوماً عالمياً للفلسفة تأكيداً على "القيمة الدائمة" لهذا الحقل المعرفي في "تطوّر الفكر البشري". وافق أمس هذا التاريخ، وقد صاحبته عودة إلى الفلسفة تتجلى في عدة فعاليات حول العالم.
تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية عربية أو عالمية بمناسبة ذكرى ميلادها، في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيتها أو من عوالمها الإبداعية. يصادف اليوم، الثاني من أيلول/ سبتمبر، ذكرى ميلاد المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه (1940).
على بُعد أربعة أشهر مِن الموعد المفترَض لدورته المقبلة، يجد "مهرجان الموسيقى الروحية" في فاس، وهو الأبرز في مجال الموسيقى الروحية في المغرب، نفسه في خضمِّ خلافاتٍ نشبت بين جمعيّتَين تدّعي كلٌّ منهما أحقيّتها بتنظيمه.
"الغرباوي: الجذور السامقات" عنوان معرض يتواصل في "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" بالرباط حتى الثامن من شباط/ فبراير المقبل، ويضمّ أكثر من سبعين عملاً للفنان المغربي، إضافة إلى متعلقاته الشخصية من كتالوغات ورسومات معارضه، ومشاريع كتب ومذكرات.