واضح أن الحرب الروسية الأوكرانية بدأت تؤثر سلباً في الأسواق العالمية. وبدأ هذا التأثير السلبى يمتد إلى السوق المصرية، حيث بكّر البنك المركزي في قراراته برفع سعر الفائدة 100درجة أساس، أي ما يعادل 1%.
الاقتصادات الفقيرة لا تجذب الاستثمار، ولا تشجع على التنمية، وأحد أهم مؤشرات الفقر انخفاض قيمة العملة المحلية، وكان من الأفضل لوزارة المالية أن تعلن انتهاء العمل بالدولار الجمركي لكل الواردات، واعتماد سعر البنوك عند حساب الجمارك دون تمييز.