يحكى أن فلاحاً مصرياً اسمه "خن-أنوب" تعرض للظلم في العهد الفرعوني، تقريباً في العام الثالث والعشرين قبل الميلاد، فكتب إلى الحاكم يشكو الظلم الواقع عليه من أحد النبلاء، وتعرف تلك البردية باسم الفلاح الفصيح..
لا يخفى على أحد الوضع الكارثي في مصر والذي يمهد لحدوث بركان من الغضب لا محالة في ذلك، وكما قال محمد إقبال لابد للمكبوت من فيضان، وها نحن نشهد فترة من الكبت لا مثيل لها فمتى سيحدث هذا الفيضان؟!..
عزيزي القارئ، إنّ تلك السطور التي أدونها لهي مجرد تساؤلات، ولا أدري إن كنت سأجيب عنها كاملة، أو سأترك الأجابة للأيام. فأطلق خيالك معي، فربما وجدتَ ضالتك بين طيّات كلماتي.
منذ عدة أيام انتشرت رسالة من أحد السجون المصرية على حد قول من تداولوها، وفحوى الرسالة أن مجموعة لا بأس بها تريد التفاوض مع النظام، ومجمل الرسالة يدل على قهر من كتبوها..