غوطة دمشق

تتقاطع مصالح قوات النظام السوري، المدعوم روسياً، مع مصالح تنظيم "داعش"، الذي استغل تراجع "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة أمام قوات النظام ليشن هجمات يسيطر خلالها على عدة قرى كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة.

يبدو أن قوات النظام السوري، وعبر إعلانها أنها قد فكت الحصار الذي تضربه المعارضة المسلحة على إدارة المركبات، في غوطة دمشق، تستعد لتدمير المنطقة، بينما يزداد تهديد روسيا في قاعدتيها السوريتين، حميميم وطرطوس

دخل الطيران الروسي بقوة لمساندة قوات النظام السوري التي تحاول وقف زحف قوات المعارضة باتجاه مبنى محافظة ريف دمشق. ويدرك النظام أن المدنيين هم نقطة ضعف المعارضة، لذا يضغط عليها من خلال استهدافهم بالقصف المدفعي والجوي.

مع استمرار النظام السوري في حصاره لنحو 300 ألف شخص في الغوطة الشرقية لدمشق، تستكمل عملية إجلاء مرضى وجرحى من المنطقة مقابل إطلاق أسرى للنظام، في وقت تأجلت فيه عملية خروج مقاتلي المعارضة من الغوطة الغربية.

لا يزال النظام السوري مصرّاً على ارتكاب المجازر في غوطة دمشق، مستخدماً صواريخ تحمل قنابل عنقودية لإيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا، فيما تتواصل المعارك بين قوات النظام و"داعش" الذي شن هجوماً على مواقع النظام جنوب دير الزور.

تتواصل المعارك في غرب نهر الفرات، بمحافظة دير الزور، شرق سورية، بين قوات النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على ما تبقى من مناطق بيد التنظيم.

أجبر الضغط العسكري الكبير لقوات النظام والمليشيات، والغارات الجوية الروسية الكثيفة، تنظيم "داعش" على التقهقر في مدينة البوكمال، فيما واصلت قوات النظام السوري ارتكاب المجازر في غوطة دمشق، وذلك عشية اجتماع بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران تحضيراً لقمة سوتشي