قصف إسرائيلي صاروخي على مواقع للنظام السوري و"حزب الله" في غوطة دمشق

قصفت إسرائيل، فجر اليوم الأربعاء، بعدد من الصواريخ، مواقع ومستودعات ذخيرة وصواريخ لقوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني ومليشيات الحرس الثوري الإيراني في غوطة دمشق الغربية.

وقالت مصادر محلية إنّ عدة صواريخ أطلقت على مواقع للنظام و"حزب الله" والحرس الثوري الإيراني في ناحية زاكية ومنطقة الكسوة بالغوطة الغربية في ريف دمشق، مشيرة إلى أنّ الصواريخ طاولت مستودعات للذخيرة والصواريخ، وسبّبت انفجارات خلّفت خسائر بشرية ومادية.

وأضافت المصادر أنّ المواقع ذاتها كانت قد تعرضت عدة مرات سابقاً لقصف مماثل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذه المنطقة توجد فيها معسكرات لـ"حزب الله" والحرس الثوري الإيراني ضمن القطعات العسكرية التابعة للنظام السوري، وهي امتداد لمراكزها في حرجلة والسيدة زينب جنوبيّ دمشق وفي جنوبها الغربي.

ومن أبرز المواقع التي طاولها القصف، وفق المصادر، مقر "الفوج 137" التابع للفرقة السابعة في قوات النظام، وهو موقع مهم لكونه يقع في منطقة المثلث الواصل بين محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.

رصد

التحديثات الحية

ما وراء استخدام إسرائيل الصواريخ في ضربتها الأخيرة لسورية؟

وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" قد ذكرت، في وقت سابق من فجر الأربعاء، أنّ الهجوم أحدث أضراراً مادية فقط، وقالت إنّ "العدو الإسرائيلي نفذ فجر اليوم عدواناً جوياً بالصواريخ استهدف إحدى النقاط بريف دمشق واقتصرت الأضرار على الماديات".

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله: "حوالى الساعة الثانية عشرة و58 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

وكانت إسرائيل قد هاجمت مواقع لقوات النظام السوري بريف دمشق، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدى الهجوم إلى إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية وفق "سانا". فيما ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن القصف طاول مخزناً يحوي صواريخ مجهزة لنقلها نحو مواقع لـ"حزب الله" في لبنان.