خالد مشعل

تعتزم حركة حماس إجراء انتخابات داخلية لمكتبها السياسي، واختيار قائد جديد لها، وذلك مع تقديرات بأن الحركة ستقر وثيقة سياسية داخلية، تأخذ في الاعتبار الأوضاع الإقليمية والدولية المستجدة. يضيء الباحث عدنان أبو عامر على هذه الانتخابات وعلى الوثيقة.

لن يسمح الواقع الفلسطيني الداخلي بنجاح ما تخطط له أنظمة الحكم العربية التي تحاول تصميم البيئة الفلسطينية الداخلية، من خلال فرض مرشح لخلافة عباس، يضمن التهدئة مع إسرائيل ومواصلة محاصرة المقاومة الفلسطينية.

الفضيحة السياسية فيما كتبه الأنصاري، والتي تتضمن عدم فهم السياسة السعودية، فهو عدم الاكتفاء بالحديث العام، عن وجود إيران عدواً مشتركاً، يمكن أن يقرّب بين إسرائيل والسعودية، بل تأكيده على محاربة الجانبين "مجموعاتٍ متطرفةً مدعومة من إيران"، في تلميح لحماس.

ينوي محمد دحلان خوض الانتخابات المحلية الفلسطينية، وفي وسعه أن ينافس فيها، فقد صارت لنفوذه "بنيةٌ تحتيةٌ" في فلسطين، وفي التجمعات الفلسطينية خارجها، وفي وسعه أن يشكل قوائم للتنافس على مقاعد في البلديات والقرى (خصوصا في قطاع غزة).

لم يشفع لحماس عند القيادة السعودية أنها وقفت مع ضمير الشعب السوري في ثورته على نظام الأسد الذي لاتخفي السعودية عداءها له، على أساس حلفه مع إيران، كما لم يشفع لحماس توتر علاقتها مع إيران، بسبب موقفها من الثورة السورية.