بن غوريون

تتصاعد التحذيرات في إسرائيل من أنّ صناعة الطيران ستواجه أزمة واسعة النطاق، فيما بدأت شركات بتسريح مئات الموظفين في أعقاب تقليص نطاق عملياتها، نتيجة الانخفاض الحاد في عدد شركات الطيران الأجنبية التي تحلّق إلى دولة الاحتلال.

ما أن استيقظ الإسرائيليون على أخبار هجوم المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي حتى تدافع الآلاف منهم نحو المطارات، ومنها بن غوريون وحيفا، باحثين عن أي طائرة تقلهم خارج الدائرة الجهنمية التي وجدوا أنفسهم في قلبها فجأة.

لا يزال عدد قليل من شركات الطيران الأجنبية يحلق إلى إسرائيل. تقوم شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث، العال، ويسرائير، وأركيا، بتشغيل رحلات إضافية لتعويض النقص. وقد أدت عملية "طوفان الأقصى" إلى إلغاء رحلات جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبا التي لديها.

حثّ أكثر من 30 من أعضاء مجلس النواب الأميركي الرؤساء التنفيذيين لشركة "أميركان إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز" على استئناف الرحلات الجوية إلى إسرائيل "في أسرع وقت ممكن".

تقدر شركة سيكرت فلايتس الإسرائيلية لمراقبة الرحلات الجوية، أن مطار بن غوريون يعمل بنسبة 40% فقط من طاقته الاستيعابية. وكانت الخطوط الجوية النرويجية أحدث شركة تلغي رحلة كانت مخططة لإجلاء رعايا من تل أبيب إلى أوسلو اليوم