4 معارك تكتيكية ستحسم قمة إنكلترا وفرنسا في ربع نهائي المونديال

10 ديسمبر 2022
المنتخبان مرشحان لحصد لقب المونديال (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يواجه المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، السبت، نظيره الإنكليزي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، في اللقاء الذي سيقام على استاد البيت.

وقبل القمة المرتقبة، سيكون الجانب التكتيكي، أحد العوامل المهمة التي سترجح كفة فريق على آخر، في الوقت الذي تأمل فيه كتيبة "الديوك" مواصلة المشوار من أجل الحفاظ على اللقب الذي توجوا به في 2018، فيما يأمل غاريث ساوثغيت، أن يكون أول مدرب يقود منتخب "الأسود الثلاثة" إلى نصف نهائي المونديال في مناسبتين. وفي التقرير التالي سنسلط الضوء على 4 عوامل تكتيكية ستحسم اللقاء، وحسب موقع "أوبتا" للإحصائيات.

الانتقال ودقة التمرير

أصبح تحسين عملية الانتقال (عند حيازة الكرة) المبدأ التكتيكي الأهم في كرة القدم الحديثة للأندية، في الوقت الذي تتصدر فيه إنكلترا ترتيب التمريرات التي تلعب إلى الأمام في مونديال قطر (147)، وتأتي فرنسا في المركز الرابع (119)، بينما تحتل فرنسا المركز الأول في المراوغات الناجحة (37) ، وتأتي إنكلترا في المركز الثاني (32)، لذا فإن هذين الرقمين يسلطان الضوء على السرعة والدقة التي يمكن أن يلعب بها المنتخبان اللذان يتمتعان أيضاً بإتقان الكرات الطويلة، حيث أكملت إنكلترا معظم التمريرات في اللعب المفتوح (197)، وفرنسا (167).

تحولات هجومية بقيادة كين

يسمح منتخب إنكلترا بإجراء ما معدله 10.5 تمريرات للمنافس في المتوسط قبل القيام بعملية قطع للكرة، بينما تحتل فرنسا المركز الـ22 بـ16.6، في الوقت الذي يحتل منتخب "الأسود الثلاثة" المركز الرابع من حيث إجمالي الضغط المتتابع على حامل الكرة برصيد (67 حالة)، بينما تحتل فرنسا المرتبة الـ13 برصيد (45)، لذا فحجم الأرقام قد يجبر ديدييه ديشان على الدفاع بحذر، كذلك لا يوجد مكان يتجلى فيه هذا التفوق أكثر مما هو عليه في وسط ملعب إنكلترا، حيث يسيطر جود بيلينغهام على مجموعة كبيرة من الأرقام (حقق خامس أكبر تدخلات (11) وستّ مراوغات ناجحة)، فيما تعتبر أكبر مكامن قوة إنكلترا، عبقرية حركة هاري كين في المساحات، مع صنع فرصة لاندفاع بيلينغهام أو بوكايو ساكا أو فيل فودين، حيث حقق كين (14) تمريرة للأمام أكثر من أي مهاجم آخر في مونديال قطر.

شاو وضعف الظهير الفرنسي

سجلت أستراليا على فرنسا بعد اختراق من جهة اليسار، والأمر تكرر في لقاء بولندا، حيث يمكن أن يكون ثيو هيرنانديز مهاجماً جيداً على الجهة اليسرى، لكنه يعاني من أنه نادراً ما يحصل على مساعدة دفاعية من قبل كيليان مبابي. كذلك فإن إنكلترا قوية على نطاق واسع مع مهارة ساكا وفودن، ولكن الأهم من ذلك أن لديهم لوك شاو من جهة جول كوندي، بعد أن شارك الأول في (14) هجمة، أكثر من أي لاعب آخر في إنكلترا، ويحتل المرتبة الثانية بين جميع اللاعبين في كأس العالم من حيث التمريرات التي تخرج للإمام (28)، خلف ليونيل ميسي. 

فعالية مبابي الهجومية

حقق مبابي 157 لمسة في المناطق الهجومية للمنافس، بزيادة 50٪ على أقرب زميل، وهو أنطوان غريزمان (102)، وشارك في 36 من الطلعات الهجومية الفرنسية، وهو أعلى رقم لأي لاعب في البطولة، كذلك يتصدر إجمالي التسديدات (21)، والتسديدات داخل منطقة الجزاء (16).

المساهمون