3 لاعبين خيبوا ظن بلماضي... ومقاعدهم مهددة مع منتخب الجزائر

17 أكتوبر 2023
فيغولي لم يظهر بمستوى مميز مع الجزائر (جون ويسيس/Getty)
+ الخط -

انتهى معسكر المنتخب الجزائري الخاص بشهر أكتوبر/ تشرين الأول، بعدما شهد مباراتين وديتين للخضر، الأولى أمام الرأس الأخضر وانتصر فيها القائد رياض محرز وزملاؤه بخمسة أهداف لهدف، ثم تعادل أمام مصر بهدف لمثله، الاثنين، في مدينة العين الإماراتية.

وقدم لاعبو المنتخب الجزائري مردوداً متبايناً خلال المواجهتين، فاللقاء الأول ظهر فيه الخضر بشكل رائع، لكن اللقاء الثاني ورغم أنه جاء ضد منتخب مصر أحد أكبر منتخبات القارة السمراء، إلا أن المدرب جمال بلماضي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير والإعلاميين، بسبب طريقة سير المباراة أمام منافس لعب ساعة كاملة منقوصاً عددياً بعد طرد لاعب "الفراعنة" محمد هاني.

لاعبون خيبوا الظن

ضمن هذا السياق، حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تشير إلى أن هناك أسماء خيبت ظن المدرب جمال بلماضي خلال هذه المباراة، ما يعني أن إبعادهم يبقى وارداً بداية من معسكر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتفيد المعلومات نفسها، بأنّ الأمر يتعلق بالظهير الأيسر أحمد توبة الذي فشل في إقناع الجماهير الجزائرية بقدرته على خلافة المصاب ريان آيت نوري، أما الاسم الثاني فيبقى معروفاً عند الجميع، ويتعلق الأمر بنجم ويستهام يونايتد الإنكليزي، سعيد بن رحمة، الذي كان بعيداً كل البعد عن المأمول منه رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له، وهذا يُضاف إلى لقطته الغريبة مع المدرب جمال بلماضي عند تغييره أمام مصر، وكذلك جداله في اللقاء الأول مع زميله إسلام سليماني.

ويتمثل الاسم الثالث في هوية المخضرم سفيان فيغولي، الذي رغم أنه يبقى أحد أهم اللاعبين في عهد جمال بلماضي، وإبعاده على المدى القريب يبقى مستبعداً، إلّا أنّ مستواه أمام مصر لم يرتق للمطلوب، ما يعني إمكان عودته لمقاعد البدلاء، بخاصة أنّ زميله حسام عوار كسب نقاطاً إضافية بتألقه اللافت أمام الرأس الأخضر.

تهديد بلماضي

تأتي هذه التطورات في وقت كان المدرب جمال بلماضي قد أدلى بتصريح قوي في المؤتمر الصحافي بعد مباراة الرأس الأخضر، الخميس الماضي، حين أكد أن الوقت قد حان لتقليص الأسماء التي سيعتمد عليها مستقبلاً مع اقتراب موعدي تصفيات كأس العالم 2026، وكذلك نهائيات أمم أفريقيا في ساحل العاج، مشيراً إلى أنه لن يتجه مرة أخرى لاستدعاء 3 أو 4 لاعبين في مركز واحد، ما يضع مصير بعض لاعبيه على المحك، بخاصة من خيبوا الظن في هذا المعسكر.

المساهمون