3 أسباب ساهمت في تأهل المغرب إلى الأولمبياد ونهائي أمم أفريقيا

05 يوليو 2023
من المنتظر حضور الجماهير المغربية بكثافة في النهائي ضد مصر (الأناضول)
+ الخط -

ضرب المنتخب المغربي "الأولمبي" عصفورين بحجر واحد، عندما تأهل رسميا لأولمبياد باريس 2024 وضمن عبوره إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، المقامة حاليا في المغرب، لمواجهة منتخب مصر، في 8 يوليو/ تموز الحالي، على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط، بحثاً عن التتويج بلقب "الكان"، بعدما تجاوز نظيره منتخب مالي بصعوبة في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح (4 - 3) بعدما انتهى الوقت الأصلي (2 - 2).

وفي ما يلي، يرصد "العربي الجديد" 3 أسباب ساهمت في تألق الأولمبي المغربي:

تناغم بين المواهب

تمكن مدرب منتخب المغرب الأولمبي عصام الشرعي من خلق الكثير من الانسجام بين لاعبيه، إذ ظهر لاعبو منتخب المغرب، منذ دور المجموعات إلى غاية الوصول إلى المباراة النهائية من بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، بأداء منظم في مختلف الخطوط.

ورغم أن المنتخب المغربي الأولمبي يضم في صفوفه عددا من المواهب التي تتألق في دوريات أوروبية مختلفة، إلا أن التوليفة بين المواهب كانت حاسمة، لتظهر قيمة العمل الفني الذي قام به أعضاء الجهاز التدريبي بقيادة عصام الشرعي ومساعديه يوسف حجي وفهد الوركة، الذين عملوا مطولاً مع زملاء إسماعيل صيباري داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، من أجل تقديم مردود جماعي قهروا به كل المنافسين منذ أول مباراة في بطولة كأس أفريقيا.

الزلزولي كلمة السر

رغم أن المنتخب المغربي الأولمبي يضم في صفوفه عدة لاعبين بارزين، ضمنهم من أصبح يستدعيه ربان المنتخب المغربي الأول وليد الركراكي، إلا أن عبد الصمد الزلزولي، لاعب برشلونة الإسباني، كانت له حصة الأسد في النجاح الذي حققه المغرب حتى اللحظة في بطولة كأس أفريقيا تحت 23 سنة.

الزلزولي، وبفضل مرواغاته  في الملعب وتمركزه الرائع ونظرته الثاقبة، منح باقي زملائه الكثير من الارتياح في آخر مباراة ضد مالي، مثل ما كان عليه الحال في دور المجموعات ضد غينيا وغانا، لذلك يحسب لابن مدينة بني ملال المغربية أنه  لعب دوراً كبيراً في قيادة منتخب بلاده إلى التأهل لأولمبياد باريس 2024، وضمان التأهل لنهائي "كان" للأولمبيين.

الجمهور وعلامة التميز

لفتت الجماهير المغربية الأنظار في مختلف مباريات المنتخب المغربي الأولمبي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، وفي المباراة الأخيرة، حضر حوالي 45 ألف مشجع لمساندة منتخب بلدهم للتأهل إلى نهائي "الكان".

ونال الجمهور المغربي علامة التميز، بعدما حفز اللاعبين على تقديم أفضل أداء، وكتيبة المدرب عصام الشرعي تفاعلت مع التشجيعات التي صنعتها الجماهير في مدرجات ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط، والذي امتلأ عن آخره، إذ أظهر الجمهور المغربي مساندة كبيرة لمنتخب بلده.

المساهمون