قضية نجم الأفريقي كينزومبي.. خبير قانوني يوضح التفاصيل وموقف الفريق التونسي

16 اغسطس 2024
تتابع جماهير الأفريقي قضية نجمها كينزومبي (العربي الجديد/فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار فريق مازيمبي الكونغولي مخاوف جماهير النادي الأفريقي التونسي بعد احتجاجه على انتقال فيليب كينزومبي، مدعياً أن عقد اللاعب لا يزال سارياً وتقديم شكوى للفيفا.
- الخبير القانوني أنيس بن ميم أكد أن موقف النادي الأفريقي سليم، حيث انتهت فترة إعارة كينزومبي من فريق بازانو إلى مازيمبي، مما يجعل انتقاله قانونياً.
- محامي اللاعب، علي عباس، أوضح أن النادي الأفريقي ليس له علاقة بالقضية، وأن كينزومبي لن يتعرض للإيقاف وسيظل موقفه القانوني سليماً.

أثار فريق مازيمبي الكونغولي مخاوف جماهير النادي الأفريقي التونسي، من وقوع الفريق في مشكلات قانونية، بعدما نشر بياناً، ليلة أمس الخميس، احتج فيه على انتقال نجمه السابق، فيليب كينزومبي (25 عاماً)، إلى صفوف الفريق التونسي، وهو ما أثار بعض الغموض حول مستقبل اللاعب.

وأكد فريق تي بي مازيمبي أن كينزومبي قاطع التدريبات، ووقّع للنادي الأفريقي التونسي، من دون علم الفريق الكونغولي، وأضاف البيان: "عقد اللاعب معنا لا يزال مستمراً، لذلك قررنا التقدم بشكوى ضده لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، سيتعين على اللاعب وأي نادٍ يتعاقد معه دفع تعويض يزيد على مليوني دولار أميركي، ونحن لن نضيع حقوقنا تماماً".

وتواصل "العربي الجديد" مع الخبير القانوني، أنيس بن ميم، الذي أكد أن موقف النادي الأفريقي يعتبر سليماً بنسبة 100%، قائلاً: "لقد لعب كينزومبي في فريق مازيمبي على سبيل الإعارة لمدة ثلاث سنوات، والآن لقد انتهت فترة الإعارة، ومِن ثمّ فإن مازيمبي لم يعد له أي حقوق من صفقة انتقال كينزومبي إلى النادي الأفريقي".

وأشار بن ميم إلى أن النادي الأفريقي لم يرتكب أي خطأ قانوني في هذه الصفقة، إذ إن اللاعب انتقل من فريق بازانو الكونغولي إلى مازيمبي، عام 2020، على سبيل الإعارة لمدة ثلاثة مواسم، وقد وافق الاتحاد الكونغولي حينها على تمديد العقد سنة إضافية، بسبب جائحة كورونا في ذلك الوقت، ومِن ثمّ انتهت الإعارة رسمياً يوم 30 يونيو/ حزيران 2024.

وأضاف بن ميم، أن كينزومبي عاد إلى فريقه الأصلي بازانو، لكنه قرر شراء الأشهر الستة المتبقية من عقده مع الفريق، ودفع أموالاً لإدارة النادي وأصبح لاعباً حراً، وهو ما يسمح به القانون، وخيّر اللاعب الكونغولي بعد ذلك الانتقال إلى النادي الأفريقي، علماً بأنه وقّع في بداية الميركاتو الصيفي عقداً مع الرجاء البيضاوي، لكنه فسخ العقد، بسبب عقوبة المنع من التعاقدات المسلطة على الفريق المغربي.

ومن جهته قال محامي اللاعب، التونسي علي عباس: "النادي الأفريقي ليس له أي علاقة بالموضوع، ولا أدري لماذا حشر مازيمبي نفسه في القضية، الفريق المالك للعقد هو نادي بازانو الكونغولي، ربما الأخير سيطالب بتعويضات مادية بسيطة من اللاعب، بسبب توقيعه للرجاء، بينما لم تحن بعد فترة الأشهر الستة الأخيرة من العقد، التي يحق له فيها فسخ عقده مع اللاعب، وفي كل الحالات فإن كينزومبي لن يتعرض للإيقاف ولن يحرمه (فيفا) من اللعب للأفريقي، ونحن على ثقة تامة في موقفنا القانوني السليم".