دوري أبطال أوروبا... الكبار يحجزون مقاعدهم في الدور الثاني

28 نوفمبر 2018
ريال مدريد حسم تأهله للدور الثاني (Getty)
+ الخط -
 

تمكن فريق ريال مدريد الإسباني من التغلب على مُضيفه روما الإيطالي، بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت بينهما، ضمن منافسات الجولة الرابعة في دور المجموعات، ببطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب "الأولمبيكو"، ليتأهل الملكي رفقة الذئاب إلى دور الـ(16) من المسابقة القارية، بعد أن جمع 12 نقطة، مقابل 9 لفريق العاصمة الإيطالية.

وبسط لاعبو ريال مدريد سيطرتهم على الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول، لكن مدافعي نادي روما كانوا في الموعد، وتمكنوا من إبطال أكثر من هجمة خطيرة للاعبي الملكي على مرمى الحارس السويدي روبين أولسين، واعتمد صاحب الأرض والجمهور على تقدم ظهيري ريال مدريد البرازيلي مارسيلو، وزميله الإسباني داني كارفخال، حتى حاول مهاجمو روما استغلال الثغرة التي ظهرت أمامهم، لكنهم أضاعوا عدداً من الفرص الخطيرة.

ولكن أخطر فرصة حصل عليها صاحب الأرض والجمهور، كانت عندما مرر الظهير الأيمن داني كارفخال الكرة لزميله الفرنسي رافاييل فاران، إلا أنها وصلت إلى المهاجم التركي جنكيز أوندير، الذي كان في منطقة جزاء ريال مدريد، ليضيعها بشكل غريب، وسط استغراب جماهير روما، وسخط المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو ، الذي رمى بقارورة المياه، غير مصدق الفرصة الضائعة، التي أضاعها لاعبه في الوقت البدل من الضائع في الشوط الأول.


وفي الشوط الثاني، لم يُمهل النجم الويلزي غاريث بيل مُضيفه روما سوى دقيقتين، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة (47)، نتيجة استغلاله الكرة التي وصلت إليه في منطقة جزاء روما، وأضاف لوكاس فاسكيز الهدف الثاني للريال في الدقيقة (59)، إثر تمريرة عرضية من زميله الفرنسي كريم بنزيمة، لم يستطع الحارس السويدي روبين أولسين إنقاذها.

ولم تنفع التبديلات التي أجراها أوزيبيو دي فرانشيسكو المدير الفني لنادي روما، بل واصل لاعبو ريال مدريد سيطرتهم، واستحواذهم على الكرة، وتهديد مرمى فريق العاصمة الإيطالية، إذ كادوا يعززون تقدمهم، لكن صافرة الحكم الفرنسي كليمن توربان جاءت، لتعلن نهاية المباراة، بفوزهم بهدفين مقابل لا شيء.

من جهته خطف فريق مانشستر سيتي تعادلاً ثميناً من مضيفه ليون 2-2، ليرفع السيتي رصيده في صدارة المجموعة بـ 10 نقاط، تاركا ليون ثانيا بـ 7 نقاط ويضمن السيتي تأهله لثمن النهائي.

وعلى الرغم من الضغط الذي مارسه مانشستر سيتي في الشوط الأول بحثاً عن هدف مبكر، فإن الشوط الأول انتهى بين الفريقين سلبي النتيجة، بل إن العكس هو ما حدث، حين نجح فريق ليون الفرنسي صاحب الأرض بافتتاح التسجيل عبر لاعبه ماكسويل كورني في الدقيقة 55 من زمن الشوط الثاني، وهو الهدف الذي استفز الضيوف فحاولوا إدراك التعادل وأهدر أغويرو فرصة بكرة رأسية، لكن المدافع الفرنسي لابورت تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 62، إلا أن الهدف هدأ من وتيرة اللعب بين الفريقين.

وفي الدقائق العشر الأخيرة، تمكن ماكسويل كورني من جديد من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 80، حين انسل من بين المدافعين وأودع الكرة في شباك حارس مانشستر سيتي الذي أعاد الأمور لنصابها من جديد، حين ترجم أغويرو الركلة الركنية التي نفذها محرز مسجلاً هدف التعادل 2-2 لصالح السيتي في الدقيقة 8،3 وهي النتيجة التي اقتنع بعدها الفريقان في النهاية.

وحقق فريق يوفتوس الإيطالي انتصاراً مستحقاً على فالنسيا بهدف نظيف، حمل توقع ماندجوكيتش، وشهد اللقاء إثارة وندية بين الفريقين، وسيطر نجوم اليوفي على معركة الوسط لكن دون أن ينجح في هز الشباك بالشوط الأول، قبل أن ينجح فريق يوفنتوس في افتتاح التسجيل أولاً عبر لاعبه ماريو ماندجوكيتش الذي حول كرة رونالدو في شباك الضيوف الإسبان.

وواصل اليوفي سيطرته بحثاً عن أهداف جديدة بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن من دون جدوى، ليحافظ فريق يوفنتوس على انتصاره بهدف وحيد، مرتقياً إلى صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة وليحسم تأهله للدور الثاني، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند خمس نقاط في المركز الثالث، فيما نجح مانشستر يونايتد الإنكليزي في خطف البطاقة الثانية، بعد انتصاره على ضيفه يونغ بويز السويسري، بهدف مروان فلايني.

وعلى ملعب "أليانز أرينا"، نجح فريق بايرن ميونخ الألماني في تعويضه نتائجه السلبية في مسابقة الدوري المحلي، بعد أن هزم ضيفه بنفيكا البرتغالي 5 /1، وذلك خلال المواجهة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وفرض النجم الهولندي أرين روبن نفسه نجماً للمواجهة، بعد أن افتتح التهديف لفريقه بطريقة رائعة عند الدقيقة الـ13، وبعد نصف ساعة من اللعب عاد ليضيف هدفه وهدف فريقه الثاني، قبل أن يوقع زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي على ثالث الأهداف، الذي انتهت على أثره مجريات الشوط الأول، مع سيطرة مطلقة للعملاق الألماني.

الجولة الثانية بدأها الفريق الزائر سريعاً، بعد أن نجح في تقليص الفارق بأولى هجماته، عبر البديل جيدسون فيرنانديز، لكن ليفاندوفسكي لم يمنح الضيوف وقتاً طويلاً للاحتفال بهدفهم، بعد أن نجح في تسجيل ثاني أهدافه، ورابع أهداف فريقه بالمواجهة، لينجح في إحراز هدفه رقم 51 في دوري الأبطال، فيما ختم النجم الفرنسي فرانك ريبيري خماسية البافاري، ليمنح فريقه بطاقة التأهل للدور الثاني، بعد أن اعتلى صدارة الترتيب بـ13 نقطة، رفقة أياكس الذي جمع 11 نقطة، والذي فاز على آيك أثينا اليوناني 2 /0.

وفي مواجهات أخرى خسر هوفنهايم الألماني أمام ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني 3 /2، ليتأجل حسم البطاقة الثانية عن المجموعة السادسة للجولة الأخيرة، فيما كان فيكتوريا بلزن التشيكي قد تغلب على مضيفه سسكا موسكو الروسي بنتيجة 2 /1، ليقصيه من دور المجموعات.

المساهمون