يامال ورّط فليك بغيابه.. فهل عاد برشلونة إلى عهد النجم الواحد؟

28 ديسمبر 2024
فليك ويامال على ملعب لويس كومبانيس في 24 أغسطس 2024 في برشلونة (ريكو بروير/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعتمد مدرب برشلونة، هانسي فليك، على النجم الإسباني لامين يامال، الذي يشكل ثلاثياً قوياً مع ليفاندوفسكي ورافينيا، حيث يساهم بشكل كبير في صناعة الأهداف وحسم المباريات.

- غياب يامال بسبب الإصابة أثر سلباً على نتائج برشلونة، حيث خسر الفريق الصدارة بعد هزيمته أمام أتلتيكو مدريد، مما يبرز أهمية وجوده في التشكيلة الأساسية.

- يُذكر بأداء ليونيل ميسي السابق، حيث يُعتبر يامال عنصراً حاسماً في نجاحات الفريق، ويجب على فليك إيجاد حلول لتجنب الأزمات في غيابه.

يعتمد مدرب برشلونة، الألماني هانسي فليك (59 عاماً)، على النجم الإسباني الواعد لامين يامال (17 عاماً) أساسياً في تشكيلة الفريق، مكوّناً ثلاثياً قوياً رفقة البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، وقد كانت بصمة يامال واضحة على نتائج الفريق نظراً إلى دوره في صناعة الأهداف باستمرار، وحسمه الكثير من المباريات

وأصبح للنجم الإسباني الواعد دور مضاعف في المباريات الأخيرة، إذ ارتبطت نجاحات فريقه بمشاركته، وغيابه عن النادي الكتالوني خلال المواجهات الأخيرة كان مؤثراً، فقد شهدت النتائج تراجعاً رهيباً قاد الفريق إلى خسارة الصدارة، بعد هزيمته الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد الذي افتكّ منه المركز الأول في "الليغا"، وقد اقترنت هذه الخسارة بغياب لامال عن اللقاء بداعي الإصابة، إذ لم يجد "البلاوغرانا" لاعباً يصنع الفارق، رغم أن الفريق استحق نتيجة أفضل بعد أن توفرت له فرص من أجل إضافة أهداف أخرى.

ولم يخسر نادي برشلونة أي لقاء في ظل وجود لامال أساسياً خلال هذا الموسم، ولكنه لم يفز بأي لقاء حال غياب نجمه الواعد، وفق ما نشرته صحيفة أونز مونديال الفرنسية، وهي إحصائية تؤكد أهمية هذا اللاعب الذي كان خارج حسابات مدربه في مباريات: ريال سوسيداد (0-1) وسيلتا فيغو (2-2) وأتلتيكو مدريد (1-2)، بداعي الإصابة العضلية التي تعرض لها، وشارك في آخر 31 دقيقة أمام أوساسونا (2-4)، كما كان موجوداً في آخر 45 دقيقة أمام لاس بالماس (1-2)، وهي مباريات خسرها الفريق أفقدته نقاطاً ثمينة.

ويُمكن الحديث عن برشلونة بحضور نجمه الأول، إذ يكون الفريق متوهجاً في الدوري الإسباني، ويختلف الوضع عندما يغيب المتوج بجائزة "غولدن بوي" منذ أيام قليلة، والمدرب هانسي فليك مطالب بأن يجد حلاً يُجنب الفريق الأزمات في غياب نجمه الجديد، على اعتبار أن النصف الثاني من الموسم سيكون صعباً، ومِن ثمّ لن يكون من السهل على البرسا تعويض النقاط التي يفقدها.

ميركاتو
التحديثات الحية

كما أن ارتباط نتائج الفريق بمشاركة اللاعب الواعد يُعيد إلى الأذهان المرحلة التي كان خلالها الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عنوان نجاحات النادي الكتالوني، فقد كان يصنع الفارق في أصعب الاختبارات، ويُجنب الفريق الخسائر، ويبدو أن لامين يامال يسير على خطاه، بما أن غيابه ورّط مدربه، وكشف عن ضعف الفريق ضد أندية كان يبدو من السهل الانتصار عليها.

المساهمون