إنريكي مدرباً ونجوم الفريق مروا بالليغا: هل تقود البصمة الإسبانية الباريسي للنجاح الأوروبي؟
دخلت مسيرة باريس سان جيرمان الفرنسي، مرحلة جديدة بالتعاقد مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي سيقود الفريق في الموسمين القادمين بهدف قيادة الفريق إلى حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد أن كان قريباً من حصد اللقب في 2020 عندما حل وصيفا.
وسيكون "الباريسي" في الموسم القادم، ببصمة إسبانية خالصة، بما أن الجنسية الإسبانية تحضر بقوّة وتُعتبر من أكثر الجنسيات في الفريق، رغم رحيل المدافع سيرجيو راموس عن الفريق بنهاية الموسم الماضي، ولكن ذلك لا يمنع من وجود عديد الأسماء البارزة في الفريق التي تحمل الجنسية الإسبانية أو لعبت في الدوري الإسباني.
ويملك الفريق في صفوفه، الحارس سيرجيو ريكو والمدافع خوان بيرنات وثنائي الوسط كارلوس سولار وفابيان رويز، كما أن الشاب إسماعيل الغربي لعب لمنتخبات إسبانيا للشبان، رغم أنه قادر على تمثيل منتخب تونس وكذلك منتخب فرنسا في المستقبل. وتعاقد الباريسي مع ماركو أسينسيو نجم الريال سابقا، الذي دربه إنريكي في منتخب إسبانيا.
كما أن البرازيلي نيمار، تألق سابقاً في الدوري الإسباني بقيادة المدرب لويس إنريكي في برشلونة وكان لـ"الليغا" تأثير كبير على مسيرته الاحترافية بما أنه برز بشكل خاص مع النادي الكتالوني وساهم في حصول إنريكي على دوري الأبطال للمرة الوحيدة في مسيرته، لاعباً.
وتُعرف المدرسة الإسبانية بتركيزها على الجانب الفني، الذي يُعتبر أولوية قصوى بالنسبة إلى الأندية التي تريد تثبيت طريقة لعب تعتمد على العروض القوية من الناحية الفنية حتى تُمتع الجماهير.
وقد يُساعد الحضور الإسباني القوي في باريس سان جيرمان الموسم القادم في قيادة الفريق إلى تجاوز عقدة دوري الألقاب التي كانت سببا في رحيل عديد المدربين بسبب الفشل في الحصول على اللقب الأوروبي الأهم.