هل تعرض قادش لظلم تحكيمي ضد ريال مدريد؟ الشريف يجيب بالأدلة

شهدت المواجهة التي جمعت بين نادي قادش وضيفه ريال مدريد، الأحد، في ملعب "رامون دي كارانزا"، ضمن منافسات الأسبوع الـ 14 من الدوري الإسباني لكرة القدم، عدداً من الحالات التحكيمية التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وطالب لاعبو نادي قادش من الحكم غييرمو فرنانديز في الدقيقة الـ 30 باحتساب ركلة جزاء لصالحهم، بعدما قام أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد بلمس الكرة بيده، لكن قاضي المواجهة أمر باستمرار اللعب، وعند أول توقف استعان بتقنية الفيديو المساعد "فار"، التي أكدت صحة قراره.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بقوله: "كرة داخل منطقة جزاء ريال مدريد، وفي مجال تنافس بين روبر نافارو لاعب قادش وأنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد، وتحركت الكرة باتجاه الألماني".

وتابع: "استطاع لاعب قادش أن يلعب الكرة برأس قدمه، لتصطدم بالقدم اليسرى لمدافع ريال مدريد، وتصعد إلى الأعلى، لتلمس ركبة روبر نافارو مرة أخرى، وارتفعت إلى الأعلى باتجاه الساعد الأيسر لأنطونيو روديغر، حيث كانت اليد ملاصقة تماماً للجسم، وبالتالي لم تجعل جسمه أكبر بشكل غير طبيعي، ولم تقم اليد بأي حركة إضافية باتجاه الكرة. اللمس موجود لكن لا توجد مخالفة، وقرار الحكم كان صحيحاً".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

جمال الشريف يكتب.. تعديلات قوانين كرة القدم في ركلة الجزاء والأخطاء

وحول احتجاج لاعبي قادش على هدف ريال مدريد الثالث الذي سجله الإنكليزي جود بيلنغهام، أجاب الحكم الدولي السابق: "لا توجد مخالفة على توني كروس، والاحتكاك ناجم بسبب سقوط جوسيبا زالدوا مدافع قادش، الذي بحث عن المخالفة، بعدما احتك بساقه اليسرى من الخلف على خصمه الألماني".

واختتم جمال الشريف حديثه: "توني كروس اقترب من جوسيبا زالدوا، وقام بعملية ملامسة باستخدام الساعد على ذراع مدافع قادش، وبالتالي لم تكن هناك أي عملية دفع في هذه الحالة، وقدم الألماني اليسرى كانت قدم ارتكاز، بعدما حاول الحصول على الكرة، لكن منافسه قام بالقفز واستخدام ساقه اليسرى، ومحاولة لمس ساق كروس من الخلف، حتى يعطي صبغة الواقعية لعملية السقوط، من أجل الحصول على مخالفة، والحكم القريب الذي امتلك زاوية رؤية جيدة سمح باستمرار اللعب، الذي انتهى بتسجيل ريال مدريد هدفه الثالث، ولو كانت هناك مخالفة توجب على تقنية الفار التدخل، لأنها عملية بناء هجمة، لكنها صادقت على قرار الحكم".