استمع إلى الملخص
- تعتبر منطقة غرب أفريقيا مصدراً غنياً بالمواهب الكروية، حيث سبق للنادي الكتالوني التعاقد مع لاعبين موهوبين مثل ميكائيل فاي، مما يبرز نجاح برشلونة في استثمار هذه المواهب.
- يراهن الرئيس خوان لابورتا على الاستفادة من المواهب الصاعدة في أفريقيا، كجزء من خطته المستقبلية لتعزيز الفريق وتحقيق أرباح مالية في ظل الأزمة المالية الحالية.
واصل نادي برشلونة تعزيز قوته، في اكتشاف المواهب الشابة بالقارة الأفريقية، إذ ضم مؤخراً لاعبين سنغاليين شابين إلى أكاديميته الشهيرة "لا ماسيا"، في خطوة جديدة ضمن استراتيجيته المستمرة، للبحث عن النجوم المستقبلية في القارة السمراء، بعدما قرر النادي الكتالوني ضم اللاعبين السنغاليين: محمد دابو وإلهاج مالك سيسيه، البالغين من العمر 17 عاماً فقط، إلى صفوفه.
وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعاقدات سابقة أبرمها برشلونة مع عدد من اللاعبين الموهوبين من غرب أفريقيا، إذ يعتبر النادي الكتالوني أن هذه المنطقة تعد مصدراً غنياً بالمواهب الكروية، ومن أبرز النجوم الذين انضموا سابقاً إلى صفوف برشلونة من أفريقيا، اللاعب ميكائيل فاي، الذي تم اكتشافه في منتخب السنغال، خلال مباراة دولية في مارس/ آذار الماضي، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى نادي رين الفرنسي مع نسبة بيع مستقبلية، ليعد واحداً من الأمثلة الناجحة على قدرة برشلونة في استثمار المواهب الأفريقية.
وبالعودة إلى الشابين السنغاليين الجديدين، فقد ذكرت الصحافة الكتالونية أن دابو وسيسيه سيواصلان تدريباتهما في أكاديمية "لا ماسيا"، من أجل تطوير مهاراتهما، قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبلهما الكروي، وكما هو الحال مع فاي وغيرهم من المواهب الأفريقية، سيعكف برشلونة على تقييم تطور اللاعبين، ليقرر فيما إذا كان سيتم تصعيدهما إلى الفريق الأول أو إعارتهما إلى أندية أخرى.
ويشكل تعزيز الفريق بلاعبين من هذا الطراز جزءاً من استراتيجية النادي، بقيادة الرئيس خوان لابورتا الذي يراهن على الاستفادة من المواهب الصاعدة في أفريقيا، باعتبار ذلك جزءاً من خطته المستقبلية التي لا تقتصر على التعاقدات الأوروبية فقط. وفي حال قررت إدارة برشلونة بيع اللاعبين في المستقبل، سيحقق النادي أرباحاً مالية مهمة، وهو ما يشكل أحد الأهداف الرئيسة لخطط لابورتا، في ظل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق.