هاميلتون يشيد بتصميم حلبة لوسيل قبل انطلاق السباق الرئيسي لجائزة قطر

07 أكتوبر 2023
هاميلتون توّج بالنسخة الأولى من سباق جائزة قطر (كيم ايلمان/Getty)
+ الخط -

لم يفوت البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، الفرصة للإشادة بتصميم حلبة "لوسيل" الدولية، التي تستضيف سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، الذي يشكل الجولة السابعة عشرة من البطولة العالمية الأكبر والأشهر لسباقات السيارات.

وقبل انطلاق السباق الرئيسي الأحد، قال هاميلتون بطل العالم سبع مرات (رقم قياسي)، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه بوسع الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" التعلّم من تصميم حلبة لوسيل الدولية، بهدف التخلي عن مسألة حدود المسار المثيرة للجدل، والتي يتعرض لها السائقون عند الخروج على المسار، وكذلك مسألة الخلط في النتائج التي تحدث عادة.

وأضاف: "تصميم حلبة لوسيل الدولية التي تتميز بحفف على مساراتها، تؤدي إلى خسارة الوقت للسائقين الذين يخرجون عن حدود المسار، وهو أمر يمكن تبنيه في حلبات أخرى لتفادي سيناريوهات مماثلة، وخاصة ما يتعلق بمسألة حدود المسار".

وبين هاميلتون، أنه من الواضح أن بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي لا تواجه مشاكل مع الحفف الموجودة في حلبة لوسيل الدولية، معتبراً أن مثل هذه الحفف يمكن استعمالها لمصلحة السائق بأكبر قدر ممكن، ولذلك ليس من الضروري وجود خط أبيض يحدد الخروج من المسار.

ورأي هاميلتون أن الحفف الجانبية في حلبة لوسيل رائعة، موضحاً أنه كان يعتقد سابقاً أنها كبيرة الحجم، ولكنه الآن يعتقد أنها جيدة حقاً، حيث إنه حين يخرج السائق عنها فإنه يخسر الوقت، مشدداً على أنه في ظل وجود هذه الحفف لا يوجد حاجة لتطبيق حدود المسار على هذه الحلبة.

وشدد سائق مرسيدس، على أن الحفف الجانبية على حلبة لوسيل الدولية، تعاقب السائقين مباشرة لخروجهم عن الحدود وتؤمن نموذجاً يجب على الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" النظر فيه للتخلي عن مسألة حدود المسار، معتبراً أن هذا سيؤدي نظرياً إلى تفادي أي خلط في النتائج، نظراً للوقت الذي تستغرقه "فيا" في حذف اللفات المخالفة.

وكان الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" قد سجل ما يقارب 1200 حالة خروج عن حدود المسار خلال جولة النمسا، فضلاً عن تطبيق 15 مخالفة.

جدير بالذكر، أن هاميلتون توّج بالنسخة الأولى من سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 عام 2021، بعد تفوقه على منافسه الهولندي ماكس فريستابن الذي حل ثانياً.

المساهمون