نيمار "الساحر الزجاجي".. تاريخ طويل مع الإصابات الخطيرة

مباشر

19 فبراير 2023

إصابة نيمار تثير الرعب في نفوس جماهير الباريسي (العربي الجديد/Getty)

تلقّى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، إصابة قوية، الأحد، في مباراة فريقه باريس سان جيرمان وليل، ضمن الجولة الـ24 من منافسات بطولة الدوري الفرنسي، ليُغادر أرض الملعب في الشوط الثاني، وقد تكون فترة غيابه طويلة عن الملاعب، حيث إن المخاوف ازدادت من غيابه عن مباراة العودة أمام بايرن ميونخ ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.

neymar was still trying to walk & wanted to play even after the nasty injury :( pic.twitter.com/nqZVfH0K2P
— wrice (@youarealoserfr) February 19, 2023

ويملك نيمار تاريخا طويلا مع الإصابات، التي كان بعضها مرعبا لجماهير اللاعب، الذي يمتاز بلعبه الفرجوي، وهو ما يستفز في بعض الأحيان منافسيه. وبدأت معاناة البرازيلي مع الإصابات في مباراة برشلونة وخيتافي، حيث تعرّض نيمار لإصابة في كاحل القدم اليمنى تسببت في غيابه 10 مباريات خلال الفترة من 16 يناير/كانون الثاني إلى 17 فبراير/شباط 2014.

أما مع فريق العاصمة الفرنسية، فقد أصيب نيمار في الكاحل 4 مرات، أولها كان الأكثر قوة، حيث تعرّض لكسر في مشط القدم والتواء في الكاحل خلال مباراة فريقه مع أولمبيك مارسيليا، ليغيب عن 16 مباراة خلال الفترة من 26 فبراير/شباط إلى 27 مايو/أيار 2018، كما جعلته هذه الإصابة يغيب عن مواجهة الإياب مع ريال مدريد الإسباني في دوري الأبطال، ما تسبب في خروج فريقه من الدور السادس عشر.

وعادت الإصابة لتعاود ساحر السامبا يوم 7 يونيو/حزيران عام 2019، خلال مباراة ودية بين منتخبي البرازيل وقطر، لتتسبب في غيابه عن الملاعب حتى 9 أغسطس/آب، ويحرم من المشاركة في بطولة مهمة مع البرازيل وهي كوبا أميركا 2019 الذي توج بها بقية زملائه.

كرة عالمية

التحديثات الحية

نيمار يخرج على حمالة من الملعب.. إصابة قوية تحبس أنفاس الجماهير

وتعرّض نيمار للإصابة لرابع مرة في الكاحل خلال الموسم الماضي، بعد تدخّل عنيف في مباراة أولمبيك ليون، تسبب في غيابه 5 مباريات خلال الفترة من 14 ديسمبر/كانون الأول 2020 إلى 10 يناير/كانون الثاني 2021.

ويعاني النجم السابق لبرشلونة من سوء الحظ في بطولة العالم أيضا، حيث إنه في مونديال 2014 على أرض البرازيل، تعرّض لإصابة قوية في الظهر خلال لقاء الدور ربع النهائي أمام كولومبيا، ما حرمه من التواجد مع منتخب بلاده في الدور نصف النهائي الذي تلقّى فيه هزيمة مذلة على يد ألمانيا بنتيجة 1-7، وقد أثبتت الكشوفات الطبية أن تدخّل خوان كامليو زونيغا عليه بركبته، تسبب له في كسر على مستوى العمود الفقري.

وأصيب نيمار مرة أخرى في مونديال قطر الأخير في المباراة الأولى أمام صربيا، جعلته يغيب عن جانب مهم من البطولة الأعظم في الكون، قبل الخروج على يد منتخب كرواتيا.