نجوم كرة القدم في ورطة والسبب النوم العميق

10 مارس 2023
القيلولة ورطت عدداً من النجوم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

انضمّ، الهولندي ميشيل باكر، لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني إلى قائمة النجوم الذين سقطوا ضحية "النوم العميق" أو القيلولة، ما كلفهم الغياب عن مباريات مع أنديتهم أو عن التدريبات وأقحمهم في أزمات مع المدربين الذي يرفضون تأخر اللاعبين عن الحضور في المواعيد المحددة.

وكشفت تقرير نشره موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، الأربعاء، أن تشابي ألونسو، مدرب فريق باير ليفركوزن، استبعد اللاعب الهولندي من مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الألماني بعد وصوله متأخراً إلى التدريبات بسبب القيلولة، إذ استيقظ متأخراً واستحال عليه الوصول في الموعد المحدد.

نجوم في الفخ

كان الإنكليزي، ماركوس راشفورد، قد خسر مكانه الأساسي في تشكيلة مانشستر يونايتد في إحدى المباريات هذا الموسم، عقاباً من مدربه الهولندي، إريك تين هاغ، وذلك بعد أن تأخر في الحضور إلى الاجتماع الفني الذي يسبق اللقاء، ولكن المدرب أقحمه أثناء اللعب وعوّض راشفورد الخطأ الذي ارتكبه بتسجيل هدف.

كما أشارت تقارير إعلامية فرنسية في وقت سابق منها صحيفة "لوباريزيان"، أن اللاعب، أدريان رابيو، واجه عدداً من الأزمات بسبب القيلولة عندما كان لاعباً في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو الأمر الذي ورطه في عدد من المناسبات بسبب تكرر مثل هذه الحالات.

في المقابل اشتهر عثمان ديمبيلي، مهاجم منتخب فرنسا وبرشلونة الإسباني، بأزماته الكثيرة بسبب النوم والتأخر في الحضور إلى مركز تدريبات فريقه، إذ سلط النادي "الكتالوني" عقوبات متواصلة على نجم هجومه خاصة خلال الأشهر الأولى من التحاقه بالفريق، بل إنه في إحدى المناسبات اضطر المسؤول الأمني في النادي إلى دخول غرفة ديمبيلي من أجل إيقاظه من النوم.

وأكد مدرب الترجي التونسي، نبيل معلول، في حوار مع إذاعة تونسية منذ أسابيع، أنه خلال تحضير مواجهة منتخب تونس ومصر في عام 2017، لاحظ في نهاية الاجتماع الفني الذي كشف خطة "نسور قرطاج" في مواجهة منتخب الفراعنة، أن نجم الوسط، غيلان الشعلالي، لم يحضر الاجتماع، وتبين أنه كان نائماً في غرفته.

كما تعرض بعض اللاعبين إلى مواقف محرجة، إذ ظهر لاعب فريق بوردو الفرنسي، جيرمي بريان، الموسم قبل الماضي، وهو نائم على دكة احتياط فريق في إحدى مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم.

عقوبات مالية في معظم الحالات

تُعتبر القيلولة مهمة للاعبين بالنظر إلى نسق المباريات القوي وكذلك التحضيرات التي تجعل اللاعب يبذل مجهوداً بدنياً كبيراً وليس من السهل تعويض ذلك، وبالتالي فإن اللاعب في حاجة إلى الراحة من أجل تفادي الإجهاد البدني.

وعادة ما تكون العقوبة المالية في انتظار اللاعب بسبب هذه التصرفات أو الاستبعاد المؤقت عن الفريق ومبارياته، ولكن مثل هذه الحالات التي لم تنتشر بشكل كبير لا تحدث أزمات كبيرة، باعتبار أن اللاعب لا يتعمد الغياب عن التدريبات.

المساهمون