نجم السيتي حر بعد ساعات من نقله إلى أخطر سجن.. هل كان مظلوماً؟

أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة، أن السلطات الإنكليزية، قرّرت إطلاق سراح لاعب مانشستر سيتي، الفرنسي بنجامين ميندي، بكفالة، وذلك بعد أشهر من إيقافه بسبب التهم الكثيرة التي وجهت إليه.

وكان المدافع الفرنسي، قد أوقف منذ شهر آب/أغسطس الماضي، بعد أن وجهت له تهم عديدة بالاغتصاب، وهو ما جعل السلطات ترفض إطلاق سراحه طوال الفترة الماضية رغم طلبات الدفاع، خاصة وأن عدد التهم تزايد بعد إيقافه في المناسبة الأولى.

وكان من المفترض أن تصدر العدالة في إنكلترا حكمها في التهم التي تلاحق النجم الفرنسي خلال الشهر الماضي، ولكن وقع تأجيل ذلك إلى 24 يناير/كانون الثاني الحالي، ولكن تم تأجيل إصدار الحكم مجدداً إلى الصيف القادم.

وتعرض المدافع الفرنسي، بطل العالم 2018، إلى نكسة جديدة في الأيام القليلة الماضية، بعد أن تم نقله إلى أحد أصعب السجون في إنكلترا بعد أشهر من الإيقاف، وهو ما كان يوحي بأن ملفه شديد التعقيد وسيكون من الصعب عليه مغادرة السجن.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

وضعية ميندي تزداد سوءاً في أخطر سجن بريطاني

وتقدم دفاع ميندي، بطلب إطلاق سراحه في عديد المناسبات السابقة، ولكن العدالة كانت دائماً ما ترفض هذه الطلبات قبل أن تطلق سراحه اليوم الجمعة بكفالة وذلك إلى حين الإعلان رسمياً عن الحكم في التهم الكثيرة التي تلاحقه، وهو ما يطرح عديد الأسئلة بخصوص الأسباب الحقيقية وراء القرار الجديد الذي كان مفاجئاً.