من الحجامة إلى غرف التبريد.. تعددت طرق النجوم في العلاج والهدف البقاء في القمة

يواصل عدد من نجوم "الساحرة المستديرة" الحفاظ على مستواهم الكبير مع أنديتهم العالمية، عبر الخضوع لعدد من التدريبات الخاصة أو اللجوء إلى الحجامة أو غرف التبريد، ويجتمعون على هدف وحيد، وهو البقاء في القمة.

ويعد البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، أحد أبرز اللاعبين الذين كشفوا لوسائل الإعلام العالمية عدداً من الطرق التي يتبعها من أجل المحافظة على لياقته البدنية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأحد الماضي.

ويخضع رونالدو بعد خوضه أي مواجهة إلى جلسة في غرفة تبريد خاصة، حتى يعزز من تعافيه، حيث تصل درجات الحرارة إلى 200 درجة مؤية تحت الصفر، وهي تعطيه شعوراً بتخفيف آلام العضلات، مع تقليل الالتهابات وتورم الإصابات.

أما الفرنسي كريم بنزيمة، قائد نادي ريال مدريد الإسباني، فاشتهر بين لاعبي كرة القدم بتعلقه الشديد بالحجامة، حيث يقوم بوضع أكواب ساخنة على جلده من أجل علاج آلام الرقبة والكتف ومناطق أسفل الظهر.

وتساعد الحجامة في تجديد الدورة الدموية، والحد من تورم العضلات، وزيادة تدفق الدم، وهو أمر أشاد به نجم منتخب إنكلترا ونادي مانشستر سيتي جاك غريليش، الذي أكد أنه يفضل اللجوء لهذا النوع من العلاج عند شعوره بالآلام.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

رونالدو يحافظ على قوته البدنية رغم تقدمه في العمر بهذه الطريقة

بدوره، لجأ النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، إلى العلاج بما يعرف بغرفة الضغط العالي، من أجل العمل على تقليل التعب والإرهاق بعد المباريات، وتخفيف التورم والالتهاب في العضلات.

وبحسب الصحيفة، فإن نجوم كرة القدم أصبحوا يفضلون العلاج بغرفة الضغط العالي، التي يقضون فيها ما يقرب من 90 دقيقة، ويجرى فيها ضخ كميات من الأكسجين، حتى تزداد الدورة الدموية، وتعطي دفعة قوية للأداء البدني.

وظهر بين لاعبي كرة القدم، خلال الفترة الحالية، جهاز يعرف بـ"حذاء التدليك"، حيث يستغني بعض النجوم عن جلسات التدليك التي يخضعون لها بعد خوضهم المواجهات، ويبذلون فيها جهداً بدنياً مضاعفاً.

وعبّر العملاق النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، عن إعجابه الكبير بهذه التقنية، التي تجعله يعمل على استعادة نشاط عطلات ساقيه، والتقليل من التورم الذي يظهر نتيجة الاحتكاكات مع المنافسين.