منتخب تونس يُغلق مباراته الودية الأخيرة قبل كأس أمم أفريقيا

05 يناير 2024
يستعد منتخب تونس لتقديم مستوى جيد في كأس أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

يتابع منتخب تونس تحضيراته لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024، وذلك خلال المعسكر المقام حالياً في العاصمة تونس، الذي سيشهد مواجهتين وديتين ضد موريتانيا والرأس الأخضر، يومي السبت والثلاثاء المقبلين، على استاد "حمادي العقربي" في رادس.

وسيكون اللقاء الأول ضد منتخب "المرابطون" مفتوحاً أمام الجماهير لمتابعة مجرياته، سواء من المدرجات أو على القناة "الوطنية الأولى" التونسية التي أعلنت بث المواجهة على الهواء مباشرة، لكن المباراة الثانية ضد الرأس الأخضر ستدور خلف الأبواب المغلقة ومن دون حضور الجماهير، وقد قرر الاتحاد التونسي كذلك عدم السماح لأي قناة تلفزيونية ببث المباراة أو بتصوير لقطات منها.

وكشف المدرب المساعد لمنتخب تونس، سليم بن عاشور في تصريح لـ "العربي الجديد"، الجمعة، أنهم قرروا إجراء اللقاء بشكل سري، وذلك بهدف إخفاء أوراقهم عن بقية منافسيهم في المجموعة الخامسة خلال مسابقة "كان"، هم نامبيا ومالي وجنوب أفريقيا، خصوصاً وأن مواجهة الرأس الأخضر ستكون الاختبار الودي الأخير لتشكيلة "نسور قرطاج" قبل السفر إلى ساحل العاج، يوم 12 كانون الثاني/ يناير الحالي.

وقال النجم التونسي السابق: "ضد موريتانيا، سنقوم بالعديد من التبديلات سواء على التشكيلة الأساسية أو أثناء اللعب، وسنمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الاحتياطيين، لكن ضد الرأس الأخضر سنختبر التشكيلة الأساسية والخطة التكتيكية التي ننوي اعتمادها خلال المباريات الرسمية، حتى تكون لدينا فكرة واضحة عن اللاعبين الذين سيفتتحون المشوار في بطولة أمم أفريقيا، بمواجهة منتخب نامبيا".

وشهدت تدريبات الخميس انضمام مهاجم نادي الزمالك المصري، سيف الدين الجزيري، إلى معسكر الفريق، بعدما قرر الجهاز الفني دعوته من أجل تعويض نجم قاسم باشا التركي، مرتضى بن وناس، الذي أعلن مغادرته القائمة بشكل نهائي بسبب تعرض ابنته التي تبلغ من العمر سنتين، إلى وعكة صحية مفاجئة وخطيرة، مما استوجب عودته سريعاً إلى تركيا.

ويستعد منتخب تونس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ 21 في تاريخه والـ 16 على التوالي، وهو رقم قياسي لم يسبق لأي فريق تحقيقه في القارة السمراء، لكن منتخب "نسور قرطاج" لم يتوّجوا باللقب سوى مرة واحدة، كان ذلك تحديداً في نسخة 2004 التي أقيمت على أرضهم، وهو ما جعل الجماهير التونسية تتطلع لحصد الكأس الثانية بعد مرور 20 سنة تقريباً.

المساهمون