3 مهام عاجلة على طاولة الرئيس الجديد للاتحاد التونسي كمال إيدير

سيكون الرئيس الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم، كمال إيدير (71 عاماً)، أمام ثلاث مهام عاجلة في الفترة المقبلة، وهو الذي اختاره الاتحاد الدولي "فيفا" لقيادة لجنة الطوارئ التي ستكون الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، مؤقتاً، خلال الأشهر القادمة، من أجل الإعداد للانتخابات.

عودة الدوري التونسي

وبحسب المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد، الأحد، فإن اللجنة الجديدة هي التي ستعلن موعد الانطلاق الرسمي لمسابقة الدوري التونسي، بعدما سبق أن أشارت وزارة الرياضة إلى أن الجولة الافتتاحية ستقام يوم 27 أو 28 أغسطس/ آب الجاري، لكن الاتحاد لم يعلن بنفسه حتى الآن هذا الموعد، ويسعى إيدير في الأيام القليلة المقبلة لتذليل كلّ الصعوبات التي قد تسبب تأجيل الانطلاقة، إذ يسابق الزمن من أجل تركيز اللجان المسؤولة على تنظيم البطولة، مثل لجنة المسابقات ورابطة دوري المحترفين، التي تشهد فراغاً تاماً في الوقت الحالي، بعد نهاية ولاية المكتب التنفيذي السابق للاتحاد. 

أزمة الجهاز الفني للمنتخب

وبحسب المصدر نفسه المقرّب من الاتحاد التونسي، فإن إيدير انطلق في المشاورات مع وزارة الرياضة حول مستقبل الجهاز الفني الجديد، وسيعرض الموضوع على مسؤولي الاتحاد الدولي في الاجتماع المقرر يوم الأحد، عبر تقنية "زوم"، وذلك من أجل البحث عن حلٍ للخلاف القائم بين فوزي البنزرتي ومساعده مهدي النفطي، بعدما عبّر الأول عن رفضه التام لوجود الثاني في الجهاز الفني، واعتبر أنّ قرار تعيينه جاء فردياً من الرئيس السابق، واصف جليّل، وذلك قبل أيام قليلة من بداية معسكر منتخب تونس، استعداداً لمواجهة مدغشقر وغامبيا، في تصفيات كأس أمم أفريقيا.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الشرميطي ينحني أمام الشتالي: لقاء العملاقين يثير مشاعر جماهير النجم

إيدير لحلّ الأزمة المادية الخانقة

أما المشكلة الثالثة التي ستعترض إيدير، فهي الأزمة المادية الخانقة للاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ تشير المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، إلى أن الديون تفاقمت كثيراً في الفترة الأخيرة، بعدما رفضت الشركة المختصة بتأمين "الفار" توفير هذه التقنية في الدوري التونسي، بسبب عدم حصولها على قيمة العقد للموسم الماضي، بالإضافة إلى مستحقات الحكّام. كذلك يطالب إداريّو الاتحاد وباقي مدربي منتخبات الفئات السنية بسبعة رواتب سابقة، وسيكون إيدير مطالباً بتوفير مصاريف المعسكر المقبل للمنتخب التونسي، وسفره إلى المغرب لمواجهة غامبيا، وهو إحدى الأولويات العاجلة للرئيس الجديد.