خورخي ماكيدا يعتزل كرة اليد... مدرب قطر اكتشفه ليساهم في أمجاد الإسبان

18 اغسطس 2024
تألق ماكيدا في أولمبياد باريس 2024 (أليكس دافيدسون/Getty)
+ الخط -

أعلن لاعب كرة اليد الدولي الإسباني خورخي ماكيدا (36 عاماً)، الحائز على الميدالية البرونزية مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في باريس، اعتزاله اللعب نهائياً مع منتخب "لاروخا" بعد مسيرةٍ طويلةٍ، تُوج خلالها بعديد الألقاب وحقق فيها العديد من الإنجازات.

وقال خورخي ماكيدا في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: "أود أن أبلغكم القرار الذي كلفني الكثير، والذي كنت أفكر فيه لأشهر عدة، وبمجرد انتهاء ألعاب باريس، قررت إنهاء مسيرتي مع المنتخب الإسباني الذي نلت معه الميدالية البرونزية في الأولمبياد مرتين في طوكيو 2021، وفي باريس 2024، كما حصلت معه على الميدالية البرونزية في بطولة العالم ثلاث مرات، إضافة إلى الحصول على اللقب العالمي في مناسبة وحيدة".

وأضاف ماكيدا: "منذ المكالمة الأولى التي تلقيتها عام 2010، كان شرفًا لي أن أتمكن من تمثيل بلدي في البطولات الأوروبية أو كؤوس العالم أو الألعاب الأولمبية أو حتى البطولات الودية، حيث دافعت عن القميص محاولًا تقديم أفضل ما لدي. خلال كل هذه السنوات الطويلة، عشت لحظات فريدةً لا يمكن تصورها ولا تنسى ولحظات صعبة للغاية أيضاً، لكنني ما زلت أشعر بالرضا عما حققته مع هذا الفريق في السنوات الأخيرة، إذ لم نتوقف أبداً عن التحسن، ولم نستسلم أبداً، كنّا دائماً نؤمن بأنفسنا".

وُلد النجم الإسباني يوم السادس من فبراير/شباط عام 1988 في بلدة توليدو الإسبانية، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها ألف نسمة، ولم يكن أحد يتصور أن فتى صغيراً من هذه البلدة سيتمكن من تحقيق أحلامه، وأنه سينهي مسيرته مع منتخب "لاروخا" متوجاً بعشر ميداليات دولية، بعدما وضع عديد المدربين ثقتهم فيه، وأبرزهم فاليرو ريفيرا، الذي منحه فرصة المشاركة لأول مرة مع المنتخب، ومانولو كاديناس الذي أثر كثيراً على شخصيته الرياضية، وساهم في تطوره، علاوة على جوردي ريفيرا الذي جعله يُخرج أفضل ما لديه، ليكون من بين أفضل اللاعبين في العالم في مركزه.

ووجه خورخي ماكيدا رسالة إلى زملائه وعائلته: "زملائي، أنتم الركائز الأساسية لكلّ ما حققته، لقد أتيحت لي الفرصة للقاء الأفضل والتعلم من كل واحد منكم، اليوم أستطيع أن أقول إنهم ليسوا زملاء فقط، بل أصدقاء رائعون، سأفتقدكم كثيراً، أشكر عائلتي، وقبل كل شيء زوجتي، على مرافقتهم لي طوال هذه السنوات، شكراً جزيلاً لكم أيها الإسبان".

المساهمون