استمع إلى الملخص
- قاروال، المولود لأبوين مغربيين، يمكنه تمثيل المغرب، ألمانيا أو إسبانيا، ويجذب اهتمام وكالة اللاعبين بقيادة خورخي مينديز.
- العلاقة الوثيقة بين قاروال وموحا أخوماش تعزز فرصه في تمثيل المغرب، وقد يكون له دور محوري في كأس العالم 2030.
حقق منتخب المغرب إنجازاً جديداً في استقطاب المواهب الشابة، بعد أن بات بإمكانه الاستفادة من موهبة جديدة تنتمي لفريق برشلونة الإسباني، وهو آدم قاروال، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، ويعتبر من أبرز النجوم الصاعدين في أكاديمية برشلونة، في مركز صناعة اللعب بفريق الناشئين تحت 13 عاماً.
وأفاد موقع أفريك فوت الفرنسي، أمس الأحد، بأنّ قاروال يمتلك مهارات استثنائية في التحكم بالكرة، مما يجعله مرشحاً ليكون أحد الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم مستقبلاً، وقد أظهر قدرات كبيرة جذبته إلى وكالة اللاعبين المعروفة بقيادة خورخي مينديز، مما يسلّط الضوء على مهاراته العالية. ووُلد قاروال لأبوين مغربيين، مما يجعله مؤهلاً لتمثيل منتخب المغرب، ومع ذلك، فهو يحمل أيضاً جنسيات أخرى، إذ وُلِد في مدينة مونشنغلادباخ بألمانيا، ومِن ثم يمكنه تمثيل ألمانيا أو إسبانيا، إذ يقيم هناك منذ انضمامه إلى برشلونة قادماً من آيندهوفن الهولندي.
وتعتبر العلاقة الوثيقة بين قاروال وموحا أخوماش، شقيق إلياس أخوماش، الذي يلعب حالياً مع المنتخب المغربي الأول، وحقق ميدالية برونزية مع الفريق الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، عاملًا حاسماً في اختيار قاروال تمثيل المغرب، إذ يشكل اللاعبان ثنائياً قوياً في برشلونة، حيث ينسجمان بشكل مثير للإعجاب في الملعب.
ومع اقتراب موعد كأس العالم 2030، التي ستستضيقها المغرب، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، قد يكون لقاروال دور محوري في صفوف "أسود الأطلس"، إذا استمر في تطوير مهاراته ومواهبه، ليكون انضمامه إلى كتيبة المدير الفني، المغربي وليد الركراكي، إضافة قوية للمنتخب، مما يعزز فرص المغرب في المنافسة على الساحة العالمية.