- تقدم ملحوظ في أعمال الترميم بالمدرجين الأول والثاني بنسبة 70%، وبدء إعادة بناء الأروقة الداخلية، مع تسارع في بناء أعمدة المدرج الثالث.
- النادي يؤكد أن الأعمال تسير وفق التوقعات، مع توقعات بزيادة سعة الملعب من 98 ألف إلى 105 آلاف متفرج، مستلهمين من تجربة ريال مدريد مع "سانتياغو برنابيو".
تعمل إدارة برشلونة الإسباني، جاهدةً، لمفاجأة جماهير الفريق، قبل نهاية عام 2024، وذلك في ظل العمل الجبار المتواصل في عملية إعادة تشييد استاد "كامب نو"، من أجل تجهيزه لاحتضان المباريات قبل منتصف عام 2025، كما كان مخططاً سابقاً.
وأعلن فريق برشلونة، أمس الأحد، انتهاء أعمال ترميم المدرّجين: الأول والثاني في استاد "كامب نو"، بنحو 70%، وبدء عملية إعادة بناء الأروقة الداخلية للملعب. وأكد النادي "الكتالوني"، أن أعمال الترميم الحالية في الملعب تسير وفقاً للتوقعات، ومن المنتظر، في الأسابيع المقبلة، رؤية الطابق السفلي، الذي سيسير عبره المشجعون، لدخول المدرجات، بوضوح.
وأشارت الإدارة بأن عملية بناء أعمدة المدرج الثالث من "سبوتيفاي كامب نو" بدأت بوتيرة متسارعة، وتتضح معالمها أكثر وأكثر يوماً بعد يوم، خصوصاً أن إدارة النادي "الكتالوني" وفرت كل شيء من أجل تحضير الاستاد لاستضافة مباريات الفريق في أقرب وقت ممكن.
وأشارت وكالة أنباء "إفي" الإسبانية، إلى أن إدارة فريق برشلونة تعمل من أجل مفاجأة الجماهير، وفتح أبواب ملعب "كامب نو" لاستقبال المباريات رسمياً، مع نهاية عام 2024، وبحضور نحو 60% من السعة الإجمالية للملعب، على أن تُستكمل أعمال التشييد والتجديد، تزامناً مع خوض الفريق المباريات على الملعب، تماماً مثلما حدث مع ريال مدريد، خلال عملية إعادة تجديد استاد "سانتياغو برنابيو"، قبل نحو عامين من الآن.
وكانت إدارة برشلونة، قد أعلنت، في وقت سابق، وتحديداً منذ البدء في عملية تجديد استاد "سبوتيفاي كامب نو"، أن الملعب سيكون جاهزاً بحلته الجديدة في منتصف شهر إبريل/ نيسان عام 2025، ومن المتوقع أن ترتفع سعة الملعب من 98 ألفاً إلى نحو 105 آلاف متفرج.