أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، في حوار مع صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية أول من أمس الثلاثاء، أنّ النادي دخل مرحلة جديدة في مسيرته، وأنّه يسعى للتوصل إلى اتفاق سريع مع نادي نيس حتى يباشر المدرب كريستوف غالتييه تجربته مع الباريسي.
وسيكون غالتييه، بطل فرنسا الموسم قبل الماضي مع نادي ليل، أمام العديد من التحديات في حال تولى تدريب الباريسي، أولها هو التتويج بدوري أبطال أوروبا، ولكن قبل التفكير في ذلك فإنّ المدرب تنتظره تحديات أولى.
التواصل سريعاً مع النجوم
يملك الباريسي أفضل الأسماء في العالم، حيث يعتمد على العديد من النجوم في كل المراكز، وسيكون من المهم التواصل معهم من أجل تحديد طريقة العمل، خاصة أن الانتدابات التي ينوي النادي القيام بها تعني أن هناك بعض النجوم الذين قد يدفعون ثمن التنافس ويكونون خارج الحسابات، ولهذا فإن كشف طريقة العمل وما يخطط له المدرب سيكون مهماً، حتى ينسجم اللاعبون مع أسلوب النادي الذي ينوي غالتييه اعتماده.
حسم ملف حراسة المرمى
يصرّ كل من الكوستاريكي كايلور نافاس والإيطالي جانلويجي دوناروما على أن يكون رقم واحد في الفريق خلال الموسم المقبل، وكل واحد منهما يرفض الرحيل عن النادي، وهذه المشكلة لم يقدر المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو حسمها، حيث كان يراوح بين الاعتماد على الحارسين، وهو أمر لم يساعد الباريسي خاصة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني.
تحديد طريقة اللعب
لم يستقر بوتشيتينو على طريقة لعب واحدة تتماشى مع الفريق، واختار في بعض الفترات الاعتماد على ثلاثة مدافعين ثم عاد إلى الرسم الكلاسيكي، ورغم أنه من الصعب على أي فريق حسم اختيارات نهائية، إلا أن كل الأندية القوية تسعى إلى فرض أسلوبها على منافسيها بدل التغيير المتواصل الذي لا يخدم الفريق كثيراً.
العمل على تطوير قدرات الفريق فنياً
لم يكن أداء الباريسي في الموسم الماضي مقنعاً، حيث فشل الفريق في تقديم أداء مقنع يُسعد جماهيره التي كانت غاضبة في بعض المناسبات، إذ إن الفريق يضم أفضل الأسماء في العالم على غرار الثلاثي؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، ورغم ذلك، فقد خسر نقاطاً مهمة ضد أندية كانت تبدو في متناوله، كما أن جماهير الفريق تحلم بمشاهدة عرض في قيمة الأسماء التي تضمها الكتيبة.