مبابي يثير الغضب بسبب تصرفاته بعد الخسارة أمام برشلونة

أمست تصرفات النجم كيليان مبابي (25 عاماً) مثيرة للغضب في فرنسا، حيث تلقّى انتقادات لاذعة، عقب مشاركته في حفل افتتاح محل راقٍ، بعد الخسارة أمام برشلونة (3-2)، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي، رغم الحزن الكبير الذي خيّم على الجهاز الفنّي ورفاقه والجماهير، نتيجة الإخفاق في الانتصار على الفريق الكتالوني. 

ونشر موقع راديو "أر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الجمعة، تقريراً أكد فيه أن مبابي تجاوز الحدود مع مشجعي باريس سان جيرمان، ولم يحترم مشاعرهم وحزنهم بعد الخسارة أمام برشلونة (3-2)، وهي هزيمة كان تأثيرها عليهم كبيراً، بعد أن رهنت حظوظهم في دوري أبطال أوروبا وقرّبتهم من إقصاء آخر ينسف جهود مجلس الإدارة واللاعبين، الذين وضعوا هدف التتويج الأوروبي أولوية بالنسبة لهم.

وأضاف الموقع أن مبابي سافر إلى مدينة جنيف السويسرية من أجل حضور حفل افتتاح محل علامة شهيرة مختصة في صناعة الساعات، حيث لبى الدعوة بصفته سفيراً للمؤسسة، ولكي يُقدّم الساعة الذكية الجديدة، التي تسمح لصاحبها بمتابعة مباريات بطولة "يورو 2024"، التي ستقام في ألمانيا في الصيف القادم عبر البث المباشر، كما تلقى عرضاً يشرح الخدمات، التي تقدمها وتفاصيل تصميمها.

كرة عالمية

التحديثات الحية

تشافي يهزم إنريكي في ليلة "الأبطال" التي غابت فيها بصمة مبابي ويامال

وظهر مبابي سعيداً عند مشاركته في حفل الافتتاح، ولم تغب الابتسامة عن وجهه طيلة زيارته إلى المحل، وهو ما أثار غضب المشجعين، خصوصاً أن الزيارة جاءت في اليوم التالي بعد الخسارة الثقيلة، وفي وقت كان محل انتقادات واسعة بسبب فشله في تقديم أداء يرتقي إلى حجم المسؤولية، خصوصاً أنه يعيش أيامه الأخيرة مع بطل الدوري الفرنسي.

وواجه مبابي انتقادات واسعة بعد تقديمه أداءً محدوداً في مباراة برشلونة، صدرت عن لاعبين سابقين مثل حبيب باي، وكذلك من وسائل الإعلام الإسبانية التي وصفته بالمتكبر تارة، وباللاعب الذي تفوق عليه المدافع جول كوندي طيلة المواجهة تارة أخرى، في انتظار مباراة الإياب التي ربما تشهد استفاقته ليقود النادي "الباريسي" لخطف بطاقة التأهل رغم صعوبة المهمة.