عادت أنباء خروج كيليان مبابي من باريس سان جيرمان لتطفو على السطح من جديد، رغم تجديد عقده مع عملاق الدوري الفرنسي رسمياً، في 21 مايو/ أيار الماضي، حتى 2025.
وتظهر وجهتان في الأفق لبطل العالم 2018: ريال مدريد الإسباني، الذي رفض الانتقال إليه في مايو الماضي، وليفربول الإنكليزي الذي كان حريصاً على ضمه بطلب من المدرب الألماني يورغن كلوب، حيث كان جلب مبابي حلماً يراوده لفترة طويلة، قبل أن تقطع إدارة الباريسي الطريق عليه.
رغبة قديمة من كلوب
في شهر مايو/ أيار الماضي، عندما كان مبابي في طريقه نحو "سانتياغو برنابيو"، تحدث المدرب الألماني عن الهداف الفرنسي حينها، وقال في تصريح سابق لـ"ماركا": "بالطبع نحن مهتمون. نحن نحب كيليان، ولا يمكن إغماض عيننا عن نجم كهذا. لكننا لن نوقع معه، لسنا في هذه المعركة".
هل سيكون صلاح الضحية؟
يعيش ليفربول في أسوأ لحظاته في "عصر كلوب"، حيث يحتل "الريدز" المركز العاشر في الدوري الإنكليزي بفارق 14 نقطة خلف أرسنال المتصدر، وستة من منطقة أبطال أوروبا، بمباراة واحدة أقل.
أداء المصري محمد صلاح كان مخيباً للآمال هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف فقط، وقدّم أربع تمريرات حاسمة في 12 مباراة، في جميع المسابقات لليفربول، وإن وضعت إدارة "الريدز" مبابي هدفاً محتملاً للتعاقد معه، فقد تكون فكرة التخلي عن صلاح، الذي وقّع أخيراً عقداً حتى 2025، ومع الراتب الكبير الذي يتقاضاه والذي يصل إلى 420 ألف دولار في الأسبوع، أمراً وارداً.
من الناحية المالية هل يمكن ليفربول التعاقد مع مبابي؟
كان النادي الإنكليزي مهتماً بمبابي موسم 2021-2022، قبل أن يجدد الولاء لعملاق الكرة الفرنسية، لكن لن يكون أمر إخراجه من "بارك دي برينس" بهذه البساطة، في هذا التوقيت.
فحسب "ماركا" الإسبانية، إن فكّر باريس سان جيرمان في بيع نجمه، فقد يطالب بأكثر من 200 مليون يورو، في الوقت الذي تبلغ فيه القيمة السوقية للاعب 160 مليون يورو، وفق موقع "ترانسفير ماركت".
وبعد أن أنفق ليفربول 100 مليون يورو في الميركاتو الأخير من أجل ضم الأوروغواياني داروين نونيز من بنفيكا البرتغالي، فبالتأكيد يمكنه شراء مبابي بأكثر من 200 مليون، وتوقيع عقد لخمس سنوات ودفع راتب مرتفع له، ولا سيما إن استمرت نتائج الفريق في التراجع، كما يحدث منذ بداية الموسم.