ستخطف المواجهة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، على ملعب أولد ترافورد، ضمن الجولة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، السبت، جميع الأنظار، بالنظر إلى كون المباراة تأتي في توقيت مميز للشياطين الحمر، الذين يقدمون مردوداً قوياً في مبارياتهم الأخيرة.
ويعود الفضل في النتائج الرائعة للفريق، بعد استئناف النشاط إثر نهاية كأس العالم فيفا قطر 2022، إلى تألق خط الدفاع، الذي كان في الماضي نقطة ضعف النادي، ومصدر تهكم من جماهير الفرق الأخرى، خصوصا في ما يتعلق بالدولي الإنكليزي هاري ماغواير.
ولعب الفريق بعد نهاية المونديال، ست مباريات بواقع 3 في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام نوتنغهام فورست وولفرهامبتون وبورنموث، وواحدة في كأس إنكلترا أمام إيفرتون، واثنتين في كأس الرابطة أمام بيرنلي وتشارلتون، لم يتلق خلالها إلا هدفا وحيدا في مباراة إيفرتون.
ويعود الفضل في تألق الخط الخلفي للفريق لاهتداء المدير الفني الهولندي إيريك تان هاغ للرباعي الأمثل، حيث اعتمد في أغلب المباريات على المدافع الأيمن الإنكليزي آرون فان بيساكا الذي أعاد اكتشاف نفسه، بعد أن كان قريباً من المغادرة، بينما تكفل الوافد الجديد تيريل مالاسيا بمركز المدافع الأيسر، مع دخول الإنكليزي لو شاو إلى محور الدفاع إلى جانب الفرنسي رافائيل فاران، والاستعانة بماغواير في وسط المباراة كلما اقتضت الحاجة للحفاظ على النتيجة.
وسيكون هداف البريمييرليغ النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي سجل 21 هدفاً في الدوري خلال 17 مباراة فقط محطما جميع الأرقام القياسية، أمام اختبار حقيقي في مواجهة دفاع قوي، ويتمتع بالثقة اللازمة لإيقافه، رغم أنه لم يتمكن من التسجيل منذ دخول العام الحالي 2023، وذلك في آخر ثلاث مباريات للسيتي، رغم أنه لم يلعب إلا 35 دقيقة في المواجهة الأخيرة أمام ساوثمبتهون، كما ظل على بنك البدلاء في مباراة الكأس أمام تشلسي، ولم يخض مباراة كاملة، إلا المواجهة في الدوري أمام البلوز.
وينتظر عشاق كرة القدم مواجهة من العيار الثقيل، للفايكينغ النرويجي الذي سيكون أمام تحد صعب، من أجل استعادة الثقة له بصفة خاصة، وللفريق عموما، مع كبح جماح اليونايتد الغريم الأزلي للسيتي، خصوصا أنه عائد بقوة في سباق الدوري.