لياو وموراتا.. كلمتا السر في انتصار ميلان على ريال مدريد

06 نوفمبر 2024
لياو موراتا في ملعب سانتياغو برنابيو في 5 نوفمبر 2024 (ألبرتو جاردين/ Getty)
+ الخط -

ساهم مهاجم نادي ميلان الإيطالي، البرتغالي رافايال لياو (25 عاماً)، وزميله الإسباني، ألفارو موراتا (32 عاماً) في انتصار فريقهما على ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنتيجة (3ـ1)، في واحدة من أهم النجاحات لـ"الروسنيري" منذ سنوات في دوري الأبطال.

ورغم أنه لم يُسجل أهدافاً في هذه المباراة، فإن لياو صنع الهدف الحاسم، عندما قاد هجوماً سريعاً ومرّر إلى الهولندي تيجاني رنديرز ليسجل هدفاً ضمن بنسبة كبيرة انتصار فريقه، وأظهر من خلاله اللاعب البرتغالي قدرة فائقة على تجاوز منافسه المباشر بفضل سرعته وقدرته على المراوغة.

وطوال فترة اللعب، فإن لياو شكّل كابوساً لمدافع الأيمن لوكاس فاسكيز، بعد أن تجاوزه في عديد المناسبات، ما فرض على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استبداله في الشوط الثاني، بعد أن استحال عليه مراقبة لياو والحدّ من خطورته، كما أن اللاعب البرتغالي كان وراء عملية الهدف الثاني لفريقه الذي سجله موراتا، وقام بواجباته الدفاعية، ليُثبت لمدربه باولو فونسيكا، أنه يستحق معاملة أفضل بعد أن تركه بديلاً في المباريات الأخيرة، وكان قادراً على التسجيل في عديد المناسبات.

كما حاول الإسباني موراتا، توظيف خبرته الكبيرة من أجل مساعدة فريقه الحالي، في مواجه ناديه السابق، وقد قام بالواجبات الدفاعية باستمرار، ما عرّضه إلى تدخلات قوية منذ الدقائق الأولى، وحاول أن يُقدم الإضافة ولعب بروح معنوية عالية في مواجهة جماهير النادي الملكي.

وأثبت موراتا مجدداً أنّه يتألق في كل مرة يلعب فيها أمام ريال مدريد، حيث سجل هدفاً حاسماً في نهاية الشوط الأول، ومنح فريقه التقدم بنتيجة (2ـ1)، معيداً إلى الأذهان أهدافه السابقة في مرمى الريال، وخاصة في إياب نصف نهائي نسخة 2014ـ2015، عندما ساعد يوفنتوس على التأهل، بهدف في ملعب سانتياغو بيرنابيو، وقد سجل في مرمى ريال مدريد سابقا، بألوان فريقي أتلتيكو مدريد وكذلك تشلسي.

ومن شأن هذا الثنائي أن يقود ميلان إلى أن يحصد مكاناً في الدور القادم من المسابقة، بعد البداية المتعثرة، بما أن الفريق خسر أول مبارتين قبل أن يحقق انتصارين توالياً وبالتالي استعاد آمال التأهل، في حال تابع عروضه القوية، لأن الانتصار على ريال مدريد يُعتبر إنجازاً كبيراً في مسيرته.

المساهمون