لامسيا في نجدة المنتخبات الإسبانية من اليورو إلى الأولمبياد

09 اغسطس 2024
إسبانيا حصدت الكثير من الألقاب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قاد نجوم أكاديمية لامسيا المنتخبات الإسبانية لتحقيق نجاحات كبيرة، حيث فاز منتخب إسبانيا الأول ببطولة أمم أوروبا، وتوج المنتخب الأولمبي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
- ساهمت لامسيا في إمداد برشلونة بمواهب بارزة مثل أنسو فاتي وغافي ولامين يامال، مما ساعد النادي في تجاوز الأزمة المالية.
- تألق لامين يامال وفرمين لوبيز في البطولات، حيث كانا حاسمين في تحقيق الانتصارات، بينما قاد باو كوبارسي الدفاع الإسباني باقتدار.

قاد نجوم أكاديمية لامسيا لكرة القدم المنتخبات الإسبانية إلى تحقيق نجاحات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد أن حصد منتخب إسبانيا الأول بطولة أمم أوروبا في ألمانيا منذ قرابة الشهر، ليأتي الدور على منتخب إسبانيا الأولمبي، الذي فاز بالميدالية الذهبية بأولمبياد باريس 2024، بانتصاره على منتخب فرنسا في النهائي، لتتزعم إسبانيا الكرة العالمية حالياً بنجاحات كبيرة، خلال ظرف زمني قصير.

وتُعتبر "لامسيا" منجماً لأفضل اللاعبين في السنوات الأخيرة، وقد ساهمت في إمداد فريق برشلونة بعدد من المواهب الذين نجحوا في تعويض كبار اللاعبين، في وقت كان فيه الفريق غير قادر على عقد صفقات قويّة بسبب الأزمة المالية التي يُعانيها، ومِن ثمّ كانت "لامسيا" خزّاناً مُهماً للنادي الكتالوني، الذي وجد دعماً كبيراً من أنسو فاتي وغافي ولامين يامال وباو كوبارسي والكثير من اللاعبين البارزين، مثل أسطورة كرة القدم العالميّة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وانتقل نجاح "لامسيا" إلى المنتخبات الإسبانية، فرغم أن برشلونة أنهى موسمه الماضي دون تتويجات، فإنه كسب التحدي ببروز أسماء جديدة، ساعدت منتخب إسبانيا في بطولة أوروبا، إذ كان لامين يامال نجماً للبطولة، ورغم أنه لم يحصد جائزة الأفضل، فإنه كان حاسماً ومصدر الخطر الأول في هجوم إسبانيا في البطولة، مؤكداً ذلك بأهدافه وكراته الحاسمة، إذ كان هدفه في مرمى فرنسا من أفضل الأهداف، ومِن ثمّ أعطى منتخب بلاده دعماً قوياً للغاية، كما كان فرمين لوبيز حاضراً في البطولة، ولكن المدرب لم يعتمد عليه كثيراً، بحكم أنه كان يستعد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، إضافة إلى بيدري، الذي لم ينهِ البطولة بسبب الإصابة، ولكنه كان لاعباً مهماً في وسط الملعب.

وخلال نهائي دورة الألعاب الأولمبية، كان فرمين لوبيز مميزاً على جميع المستويات وسجل هدفين، حيث كان الهدف الأول مهماً بعد أن ردّ سريعاً على التقدم الفرنسي، قبل أن يحسم الموقف بهدف ثانٍ، وكان طوال البطولة مميزاً، إذ سجل أهدافاً في ثلاث مباريات متتالية وذلك في ربع النهائي ثم نصف النهائي ثم اللقاء الحاسم، وكان حصاده ستة أهداف وتمريرة حاسمة، وهي أرقام لعبت دوراً كبيراً في ترجيح كفة إسبانيا.

كما أن المدافع باو كوبارسي، وبعد أن تجاوز صدمة الغياب عن بطولة أوروبا، قاد الدفاع الإسباني باقتدار كبير، مظهراً قوة شخصيته التي ساعدته في أن يكون أساسياً باستمرار، ومِن ثمّ طرق باب المنتخب الأول من الباب الكبير، إذ سيكون مرشحاً ليكون حاضراً في البطولات المقبلة، بعد أن وجه رسالة قوية إلى مدرب منتخب إسبانيا الأول.

كما شكّل باو كوبارسي، ثنائياً قوياً في المحور مع زميله في برشلونة، إيريك غارسيا، وهو أيضا من بين اللاعبين، الذين مروا بأكاديمية لامسيا قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، ثم عاد إلى برشلونة، ليجد منافسة قوية في فريقه، ولكن مشاركته في الألعاب الأولمبية ستعطيه دفعاً قوياً، رغم أن مباراة النهائي شهدت قبول إسبانيا الكثير من الأهداف، ولكن دون بصمة نجوم لامسيا لم يكن من السهل على الإسبان حصد لقب جديد.

المساهمون