لاعبو الجزيرة الأردني ينتفضون: نطالب النادي بفسخ العقود

ساءت أوضاع فريق الجزيرة الأردني العريق الذي يعد من أشهر أندية البلاد، بعدما تسببت الأزمات المالية المتتالية في تهديد النادي بشكل خطير للغاية لدرجة تنذر بإغلاقه أبوابه تماماً.

ويتعرض النادي الذي تأسس عام 1974، ونافس بقوة في السنوات الأخيرة على لقب الدوري، وحل وصيفاً في الموسم الأخير، لأزمات مالية عاصفة كان آخرها في شهر شباط/ فبراير الماضي بتلقيه إشعاراً يفيد بالحجز على إيرادات النادي المالية، بناء على شكوى قدمها رئيس النادي الأسبق سمير منصور، الذي يطالب بمستحقاته المالية الضخمة المتراكمة على الجزيرة.

وتوالت الأزمات ووصلت إلى حدود خطيرة، إذ أصدرت مجموعة من لاعبي فريق الكرة بياناً نشر على صفحات التواصل طالبوا فيه بفسخ عقودهم نظير تدهور أوضاع النادي.

وذكر اللاعبون في البيان الرسمي: "نحن لاعبو نادي الجزيرة. لقد طال صبرنا على هذه الظروف الصعبة التي يمر بها النادي طوال الفترة الماضية، سعينا جاهدين للمحافظة على اسم النادي في مكانه الطبيعي بين الكبار في ظل الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي حتى أصبح النادي غير قادر على تلبية أبسط متطلبات اللاعبين للاستمرار في التدريب والمحافظة على هذا الفريق".

وتابع البيان الرسمي "نحن اللاعبين غير قادرين على التدريب واللعب في ظل هذه الظروف الصعبة ونحن كلاعبين مثل أي مواطن لديه عائلة والتزامات ولهذه الظروف الصعبة ولعدم القدرة على الاستمرار قررنا آسفين  التوقف عن التدريب وعدم خوض المنافسات القادمة ونطالب إدارة النادي بفسخ العقود".

كرة عربية

التحديثات الحية

كلاسيكو مبكر بين الوحدات والفيصلي في الدوري الأردني

وبات النادي الأردني في خطر محدق بعد تهديدات لاعبيه تلك، لتزيد أزمات النادي خطورة، خاصة أن رئيس النادي الأسبق سمير منصور يُطالب بالحصول على 15 ألف دينار، وهو نصف قيمة جائزة المركز الثاني في دوري المحترفين لكرة القدم، وهو أمر من الصعب تطبيقه كون النادي يعاني من أزمة مالية خانقة، ويحتاج لمبالغ كبيرة للإيفاء بالتزاماته الكثيرة.

كذلك يخضع نادي الجزيرة حالياً لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تمنعه من إبرام تعاقدات جديدة مع لاعبين، وذلك بسبب شكاوى محترفين أجانب. وتدير دفة النادي لجنة مؤقتة تحاول بصعوبة تذليل العقبات التي تعتري طريق هذا النادي العريق بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.