كيف سيتعامل "يويفا" مع كورونا في "يورو 2020"؟

13 يونيو 2021
وضعت اللجنة المنظمة لبطولة "يورو 2020" قوانينها للحد من تفشي كورونا (Getty)
+ الخط -

عادت عجلة الحياة للدوران مرة أخرى في بطولة "يورو 2020"، التي تأجلت في الصيف الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا في القارة العجوز، وفرض دولها الإجراءات الاحترازية التامة منذ منتصف شهر مارس/ آذار العام الماضي. لكن يبقى السؤال: كيف سيتعامل "يويفا" مع الوباء العالمي في المسابقة القارية.

وبعد انطلاق منافسات بطولة "يورو 2020"، أوضح مارتن كالين، أحد المسؤولين في اللجنة المنظمة في المسابقة القارية، ما اعتمده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، من بروتوكول صحي، للحد من انتشار فيروس كورونا.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن مارتن كالين، قوله: "لقد أجرينا العديد من الاختبارات، ومن الممكن أن تكون بعض نتائج اللاعبين موجبة في أثناء البطولة، وهنا سيُفعَّل الإجراء المتبع، وهو دخول المصاب إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام".

وتابع: "ستُجرى اختبارات متواصلة، ومن يثبت من اللاعبين عدم إصابته، فبإمكانه اللعب في المواجهات، وهذا الإجراء سيُتَّبَع في جميع المدن المضيفة البالغ عددها 1 دولة، بالإضافة إلى أن الجميع سيخضع للفحوص الطبية، بمن فيهم الحكام ومراقبو المباريات".

أما في حال إصابة عدد من اللاعبين بفيروس كورونا، فأجاب: "لقد وافق الاتحاد الأوروبي على زيادة حجم المنتخبات المشاركة في البطولة، من 23 إلى 26 لاعباً، وإذا أُصيب أكثر من نصف الفريق، أو وضع الجميع بالحجر الصحي، تتواصل المباريات لأي منتخب يضم 13 لاعباً متاحاً، بمن فيهم حارس المرمى".

وأوضح: "يمكن استبدال حراس المرمى إذا اضطروا إلى الدخول في عزلة ذاتية في أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية، حتى لو كان حارس أو اثنان لا يزالان متاحين، وهو المركز الوحيد الذي سيسمح بتبديله بالقائمة، لكن إذا لم يوجد سوى 12 لاعباً، فستُعاد جدولة المباراة في غضون 48 ساعة من تاريخها الأصلي".

وأردف: "إذا تعذرت إعادة جدولة المباراة، فستتدخل هيئة الرقابة والأخلاقيات والتأديب المستقلة التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وستُعلَن خسارة الفريق المسؤول عن التأجيل، وفوز منافسه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وهذا الأمر يفعله يويفا في بطولاته".

وواصل: "لقد كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حريصاً على الإشارة إلى أن فايروس كورونا قضية تتعلق بالصحة العامة، وبالتالي إن صانعي القرار الرئيسيين هم السلطات المحلية ذات الصلة، في هذا المثال بين سويسرا وأوكرانيا في دوري الأمم الأوروبية، كانت سلطات الصحة العامة في لوزان هي التي قررت أن أوكرانيا لا يمكنها الوفاء بهذه المهمة بأمان وخسرت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء".

وختم مارتن كالين حديثه بقوله: "تستند قاعدة الحجر الصحي لمدة 10 أيام إلى نصيحة منظمة الصحة العالمية، وتفترض أن اللاعبين قد أعادوا العديد من الاختبارات السلبية خلال فترة الحجر، والجميع سيلتزمونها، بمن فيهم الحكام بلا استثناء".

المساهمون