كيف ساعد برشلونة ريال مدريد للتتويج بدوري الأبطال؟

29 مايو 2022
أنشيلوتي حقق وعده لبيريز (ماتيو سيامبيلي/Getty)
+ الخط -

 

تُوج ريال مدريد الإسباني، بدوري أبطال أوروبا، للمرة 14 في سجله، بعد انتصاره السبت، على ليفربول الإنكليزي، مدعماً رقمه القياسي في عدد التتويجات، رغم أنّه واجه منافسين من أعلى مستوى، كما أنّه واجه عديد الأزمات قبل بداية المباريات الحاسمة.

وانقاد الريال إلى هزيمة قاسية، ضد غريمه التاريخي برشلونة في الكلاسيكو بنتيجة 4ـ0، في 20 مارس/اذار الماضي، وهي نتيجة تعكس حجم الصعوبات التي كان يعاني منها الفريق في تلك الفترة، ما جعله بعيداً عن ترشيحات التتويج، ولكن الريال كذب كل التوقعات، وعاد أقوى من هزيمة برشلونة التي قد تكون سبباً في تألقه لاحقاً.

وعود أنشيلوتي

كشف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أنّه جلس إلى رئيس النادي فلورنتينو بيريز، وتعهد بأنّه سيجد حلا لمشاكل الفريق والأهم أنّه وعده بأن يقود الفريق لحصد الألقاب بداية بالدوري الإسباني إضافة إلى دوري الأبطال، وهذه الوعود كشفها المدرب الإيطالي مباشرة بعد النهائي حيث أكد أنّه كان واثقاً من نجاح فريقه في التغلب على كل الصعوبات.

التخلي عن المجازفة

صدمة الكلاسيكو، كانت قاسية على المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان مهدداً بخسارة خطته، وانطلقت الترشيحات لأسماء ستعوض المدرب الإيطالي، الذي تعلم الدرس من تلك الهزيمة القاسية وابتعد عن المجازفة، خاصة عندما اقتحم المواجهة من دون قلب هجوم في غياب بنزيمة المصاب، وكذلك الاعتماد على ناشو على يسار الدفاع.

شخصية أقوى

الهزيمة في الكلاسيكو، كانت قاسية وكشفت قيمة كريم بنزيمة في الفريق، ولكن الأهم أنها جعلت الريال يكون أكثر صلابة وتركيزاً، حيث أصبح الفريق يقدم عروضاً أفضل ويعود في نهاية المباريات لقلب الطاولة على منافسيه مثلما حصل ضد تشلسي ومانشستر سيتي وإشبيلية.

ويمكن القول إن موسم الريال ينقسم إلى مرحلتين، الأولى ما قبل هزيمة برشلونة التي عجز خلالها الفريق عن الإقناع والثانية بعد درس الكلاسيكو، حيث كسب الريال كل المواجهات القوية وكل المباريات أصبحت بالنسبة إليه أقرب لنهائي يفرض على الفريق الانتصار.

المساهمون